|
تجمع عشرات المواطنين السوريين اليوم
السبت أمام مكتب قناة "الجزيرة" القطرية
في دمشق احتجاجاً على سياستها في تغطية
المظاهرات التي تشهدها سوريا للمطالبة
بالحرية والإصلاح.
وردد المواطنون أمام مكتب الجزيرة الواقع
على أوتستراد المزة في العاصمة السورية،
هتافات تندد بـ"المؤمرات" التي تحاك ضد
سوريا وخاصة الإعلامية منها، مطالبين
القائمين على القناة بنقل ما يحدث في
سوريا بحيادية وشفافية.
ودعا المواطنون، القائمين على مكتب
الجزيرة بتغطية احتجاجهم، مؤكدين وقوفهم
ودعمهم للرئيس السوري بشار الأسد حيث
رفعوا شعارات تقول "الشعب يريد إسقاط
الجزيرة" و"سوريا الله حاميها وبشار
راعيها" و"لعن الله الفتنة ومن أيقضها"
و"لعن الله الفتنة وسعدها وبندرها وجراحها
وخدامها وفيلتمانها ومهندسيها وأبواقها".
وكان التلفزيون السوري الرسمي والقنوات
السورية الخاصة انتقدت بشدة أسلوب تغطية
عدد من المحطات الفضائية ومنها الجزيرة
والعربية وهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي
سي"، للأحداث التي تدور في عدد من المدن
السورية معتبرة هذا التوجه تحريضياً ويقود
الى إشعال فتنة طائفية في البلاد.
وفي سياق آخر، ذكرت وكالة الأنباء السورية
"سانا" اليوم ان المساعد أول في الشرطة
عصام محمد حسن قتل أمس الجمعة "إثر
الاعتداء عليه من قبل متظاهرين في حمص".
ونقلت عن قائد شرطة حمص، اللواء حميد اسعد
المرعي، أن مظاهرة خرجت بعد صلاة الجمعة
من أمام جامع خالد بن الوليد متجهة إلى
مركز المدينة "تخللها أحداث شغب واعتداء
على رجال الأمن قتل على إثرها المساعد أول
حسن من شرطة حمص.. إثر ضربه من قبل
المتظاهرين على صدره ورأسه بواسطة العصي
والحجارة".
وتشهد مدن سورية منذ حوالي الشهر تظاهرات
تطالب بالإصلاح قتل فيها عشرات الأشخاص،
فيما اتهمت السلطات السورية جهات خارجية
بالمسؤولية عنها. |