أخبار الوطن الرئيسية

16/05/2011

 

عبد الحليم خدام :نطالب بعمل عسكري دولي ضد سوريا

 

أعلن عبد الحليم خدام النائب السابق للرئيس السوري زعيم "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، عن تأييده لتوجيه ضربات عسكرية دولية لبلاده، على غرار ما يحدث في ليبيا.

واتهم عبد الحليم خدام، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" أجري في بروكسل نشرته اليوم الاثنين، المجتمع الدولي "بالكيل بمكيالين"، في تعامله مع الثورات العربية.

كما أشار خدام إلى وجود تحرك دولي في الوقت الحالي من خلال مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لاستصدار قرار "بإحالة ملف سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على غرار ما حدث في ليبيا وبالتالي محاكمة الرئيس بشار الأسد وآخرين أمام العدالة الدولية".

إلا أن خدام طرح عددا من الأسئلة، مثل:"هل هناك صفقة دولية لحماية الأسد، وهو الذي ساعد الإيرانيين في لبنان والعراق؟ وهل المجتمع الدولي لا يريد محاكمته تجنبا لمواجهة مع إيران؟ هل هناك تربيطات في هذا الصدد؟".

وتساءل أيضا "هل هناك سبب واحد يدفع المجتمع الدولي لحماية الأسد؟ ولماذا يدفع الشعب السوري الثمن؟". وقال خدام" إنه يسمع تصريحات مختلفة تطرح أسئلة دون إجابة".

وأعلن خدام أن "(الرئيس السوري) بشار الأسد يقدم العون (للزعيم الليبي) معمر القذافي، أرسل له طيارين وفنيين ليقوموا بضرب الثوار. ما يحدث في ليبيا نفسه يحدث في سوريا".

وعن الأصلح لقيادة سوريا بعد التغيير قال خدام "الشعب السوري الذي يتكون من 23 مليون نسمة، قادر على إخراج قياديين صالحين، لو أخذت أي 10 أشخاص من الشارع ستجدهم أقدر وأصلح من النظام الحالي".

وفضل عبد الحليم خدام أن تكون القيادة السورية، بعد الأسد، من الداخل، مؤكدا انه "ليس من حق السوريين في الخارج أن يتصدروا لقيادة الشعب السوري، فالشباب الذين يقودون بصدورهم العارية الاحتجاجات في المدن والأرياف، ويتحملون العذاب والقتل هم من يجب أن يقود البلاد".

وأكد خدام انه "لا يطمح في سلطة، ولن أعود للسلطة، وأعتقد أن دور الآباء قد انتهى. الآن دور هذه الأجيال".

وعن المسؤولين المباشرين عن الجرائم في سوريا قال خدام "لدينا 60 مسؤولا، قاموا بعمليات القتل بشكل مباشر".

وقال إن "الأدلة موجودة والوقائع على الأرض؛ أفلام فيديو، ومعلومات من الداخل".

وطالب المسؤول السوري السابق "بتشكيل لجنة تحقيق دولية تذهب إلى سوريا وتتصل بالناس ".

المصدر:يو بي اي -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري