أخبار الوطن الرئيسية

16/05/2012

 

الاسد لتلفزيون روسي: الانتخابات السورية اظهرت دعم الشعب للنظام

 

 

اعتبر الرئيس السوري بشار الاسد في مقابلة بثتها الاربعاء قناة "روسيا 24" التلفزيونية ان الانتخابات التشريعية التي جرت في 7 ايار/مايو في سوريا اظهرت ان الشعب يدعم النظام وانه لم يرضخ لتهديدات "الارهابيين".
وقال الاسد في المقابلة ان الانتخابات اظهرت ان غالبية السوريين "تدعم السلطة القائمة" و"تواصل دعم نهج الاصلاحات" وانهم "لم يخافوا من تهديدات الارهابيين".
واضاف "ان الانتخابات تعكس ارادة الشعب، انها رسالة قوية للجميع، في داخل البلاد وخارجها".
وقال ايضا "ان الشعب السوري لم يخف من تهديدات الارهابيين الذين حاولوا منع الانتخابات وارغامنا على التراجع عنها".
وقد نظم النظام السوري الذي يقمع بعنف الثورة التي اندلعت في البلاد منذ اكثر من سنة، انتخابات تشريعية في السابع من ايار/مايو على رغم اراقة الدماء.
وارجأت السلطات اسبوعا الاعلان عن النتائج وذكرت الثلاثاء ان المشاركة بلغت 51,26% ولم تنشر الا اسماء النواب المنتخبين لكل دائرة من دون تحديد انتمائهم السياسي.
ففي الانتخابات الاخيرة في نيسان/ابريل 2007 احرزت الجبهة الوطنية التقدمية وهو تحالف احزاب بقيادة حزب البعث الحاكم اغلبية مقاعد مجلس الشعب ال250 في نتيجة لم تشكل مفاجأة.
والانتخابات التشريعية التي كانت مقررة في الاصل في ايلول/سبتمبر 2011، ارجئت بسبب الاصلاحات السياسية التي اعلن عنها في خضم الاحتجاجات.
ووصفت المعارضة هذه الانتخابات التي قاطعتها بأنها "مهزلة"، وايدتها في ذلك المجموعة الدولية.
بهذا الخصوص قال الاسد مشيرا الى المعارضة، ان "الدعوة الى مقاطعة الانتخابات كانها دعوة الى مقاطعة الشعب (..) بالتالي لا اعتقد انهم يملكون اي وزن او تأثير في داخل سوريا".
وعن "الجيش الحر" المنشق الذي يواجه الجيش النظامي قال "هذا ليس جيشا، وهو ليس حرا: انهم يتلقون الاسلحة والمال من الخارج، من مختلف البلدان، انهم عصابة مجرمين".
وتابع "هناك مرتزقة اجانب، لقد اوقفناهم وسوف نعرضهم".
اما الدول الغربية "فلا يتكلمون الا عن عنف الحكومة ولا اي كلمة على الاطلاق حول الارهابيين"، بحسب الرئيس السوري.
وتابع "سيأتي (المبعوث الدولي كوفي) انان هذا الشهر الى سوريا وسأطالبه بتوضيحات". ووضع انان خطة للخروج من الازمة اقرتها دمشق وتنص على ارسال مراقبين دوليين ووقف اطلاق النار الذي يتم تجاهله منذ اعلانه في نيسان/ابريل.

المصدر:أ ف ب  - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية