الارتفاع
الكبير بحرارة الجو لا يوازيه إلا ارتفاع
أسعار الخضار والفواكه في أسواق دمشق
المختلفة وطبعاً قد ترتفع هذه الأسعار
وتنخفض قليلاً حسب تصنيف الأحياء بالعاصمة
فنرى سعر الكرز في سوق السريجة أو المخيم
بـ100 ل.س ويرتفع إلى 125 أو 150 ل.س في
أسواق الشيخ سعد والشعلان والتجارة لا بل
حتى ببعض المناطق في ريف دمشق كالضواحي.
واللافت فعلاً هذه الأيام تربع مادة الثوم
على لائحة المواد الأكثر ارتفاعاً حيث وصل
سعر الكيلو في أرضه إلى 130 ل.س ويباع
للمستهلكين بـ150-160 ل.س وبأكثر الأحيان
يكون نصفه فارغاً وذا نوعية رديئة ومرد
هذا الارتفاع بأسعار الثوم- كما ذكر لنا
أحد المزارعين وعدد من المحلات- عزوف
المزارعين عن زراعة المادة هذا الموسم بعد
أن تعرضوا خلال السنوات السابقة لخسائر
نتيجة كثرة الإنتاج ما اضطر عدداً من
المزارعين لرميه للأغنام. يضاف لذلك أن
الثوم الصيني الذي كان يغزو الأسواق
السورية غاب العام الحالي. ويساق هذا
الارتفاع بالأسعار على مختلف أنواع
الفواكه حيث لن ينخفض سعر المشمش العجمي
عن 100-125 ل.س حالياً والبلدي بين 60-65
ل.س والخوخ 70 ل.س والكرز بين 100-150 ل.س
وكذلك الحال بالنسبة لبعض أنواع الخضراوات
فالبامياء يصل سعرها حالياً لـ100 ل.س
والبندورة 35-40 ل.س. |