أهابت "الجمعية الوطنية للتغيير"في
مصر، بـ"جامعة الدول العربية" لاتخاذ موقف
أكثر إيجابية حيال نصرة الشعب السورى،
وعدم الانصياع لدعاية نظام الرئيس بشار
الأسد الذى يسعى إلى تشويه صورة الثورة
بزعم أنها نتاج تحركات خارجية ضده، "وما
هى فى الحقيقة إلا غضبة لا تروم إلا ما
يحقق مصالح كل السوريين الأحرار".
وذكرت الجمعية – فى بيان اليوم - أنها
تتابع، ببالغ القلق الجريمة المنظمة التي
يرتكبها بشار الأسد ضد الشعب السورى
العظيم الذي ثار على الظلم والبطش
والطغيان والفساد، كي ينال حريته التي
حبسها نظام فاشى أورث البلاد قهرا
واستعبادا وتراجعا في كل المجالات، وتشدق
كثيرا بتحرير أرض سوريا المحتلة لكنه جبن
على مدار أربعة عقود تقريبا في أن يأخذ أى
خطوة إيجابية حقيقية في سبيل استرداد
الأرض السليبة.
ووصفت ما يقوم به الأسد ضد شعبه الأعزل
المسالم، بأنها "جريمة حرب" بكل المقاييس
تستوجب ملاحقته وضبطه ومحاكمته كي يكون
عبرة لكل طاغية يستهين برغبة شعبه في نيل
حريته وكرامته.
ورأت أن ما يشيعه النظام الحاكم في دمشق
عن وجود "مؤامرة" خارجية عليه، هو كلام
أجوف باطل لا ينطلى على طفل، ويعيد تكرار
الذرائع والحجج الواهية التى سبق أن ساقها
مبارك والقذافي وعلى عبد الله صالح، والتى
لم تنقذهم من غضب الشعب الزاحف إلى
الخلاص.
وشددت على أن لديها اعتقاد راسخ، ويقين لا
يتزعزع، بأن الشعب السوري العظيم سيتمكن،
مهما طال الأمد وزاد الثمن، من أن ينتصر
على جلاديه، ويحرر إرادته، ويطلق طاقات
بلده العريق ليأخذ مكانه الذي يليق به تحت
الشمس. |