أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى
لصحيفة "الحياة"السعودية
أن "الشعب السوري يطالب بحقوق كان محروما
منها لثلاثين سنة"، معتبراً ان "الاحتجاجات
ليست حركة واحدة أو مبنية على مذهب، بل
ظاهرة واسعة النطاق ومنتشرة في البلاد"،
لافتاً الى أنها "ليست كما يصفها النظام
بأنها نزاع مذهبي أو نزاع ضد ارهابيين أو
سلفيين... ما نراه (في حركات الاحتجاج)
ناس عاديين".
وأكد المسؤول أن "عدم الاستقرار يأتي من
النظام، والنظام هو مصدر عدم الاستقرار"،
مشيراً الى أن "الخيار ليس بين النظام
والاستقرار، كما يحاولون الايحاء... ان
موجة عدم الاستقرار التي تتزايد داخل
البلاد بدأت تنتشر خارجها مع سيل اللاجئين
الى تركيا ولبنان" .
وكرر المسؤول أن على الرئيس السوري بشار
الأسد "القيادة أو الرحيل"، لافتاً الى
أننا "نزيد الضغوط عليه لقيادة انتقال
ديموقراطي في سوريا لكن لم نرَ جهدا
حقيقيا منه وكما قالت الوزيرة هيلاري
كلينتون فان وقته بدأ ينفذ والمجتمع
الدولي يرى ذلك، وبالتحديد تركيا وتصريحات
الاتراك أخيرا عبرت عن الاحباط الكبير
ازاء مسار الأمور". |