أخبار الوطن الرئيسية

16/07/2011

 

«الشاباك» و«الموساد»: الأسد فشل وآخذ في الضعف 

 

 

كشف التحليل الإسرائيلي حول الاحتجاجات الحالية في سورية والذي كان أجراه اخيرا جهازا الامن العام «الشاباك» و«الموساد» والوسطين السياسي والأمني في اسرائيل ان الرئيس بشار الاسد «فشل في مساعيه الى كبح جماح موجة الاعتراض على نظامه، وانه آخذ في الضعف».
وحسب المعلومات الاسرائيلية فان «الاشهر الثلاثة الاخيرة فر من الجيش السوري اكثر من 2000 جندي لم يوافقوا على المشاركة في قمع التظاهرات، والجيش يظهر تعبا شديدا جراء المواجهة المستمرة مع المتظاهرين».
وتؤكد الاجهزة الامنية انه «من المؤشرات العميقة لبعد التغيير وصعوبة السيطرة للجيش الشوري والنظام السوري برز في التظاهرات في حماة في الاسبوع الماضي حيث شارك على ما يبدو مئات الالاف من الناس. وتلقت قوات الامن السورية تعليمات بالوقوف جانبا وعدم الصدام مع جموع المتظاهرين الامر الذي زاد ثقة معارضي النظام في المدينة بأنفسهم، المدينة التي ذبح فيها الاسد الاب عشرات الاف من ناشطي الاخوان المسلمين قبل نحو 30 عاما افرزت جيلا من المعارضين الاقوى في الاراضي السورية حسب كل المؤشرات».
واكد التقويم الذي وضعت نسخة منه امام وزير الدفاع ايهود باراك ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان «الجيش السوري يمر في مرحلة تحول كبيرة، ففي ضواحي دمشق أيضا تعاظمت التظاهرات، وان كان النظام نجح حاليا في وقف الاحتجاج العلني في وسط العاصمة السورية. ويلاحظ هنا في اسرائيل ارتفاعا في عدد المشاركين في التظاهرات في كل ارجاء سورية واستعدادا متعاظما للمتظاهرين بدفع ثمن شخصي كجزء من المسعى لاسقاط النظام. تظاهرات نهاية الاسبوع الاخير كانت الاكبر التي سجلت في سورية منذ بدء الاحتجاج».
وقال باراك لصحيفة «هآرتس» ان بتقديره نظام الاسد «سيسقط في غضون أشهر».
في المداولات الاخيرة انضمت محافل استخبارية لهذا التقدير واكدت ان «المسألة الان ليست اذا كان النظام سيسقط، بل متى».

المصدر:صحيفة الراي العام الكويتية    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري