|
أفاد مركز حقوقي أن 16 شخصا قتلوا
الثلاثاء هم ثمانية مدنيين اثر انفجار
عبوة بحافلة تقل مسافرين شمال غرب البلاد،
وثمانية آخرون بنيران القوات السورية
وعناصر موالية لها.
ففي شمال غرب البلاد، ذكر المرصد السوري
لحقوق الإنسان أن "ثمانية مواطنين على
الأقل استشهدوا اثر انفجار عبوة ناسفة
بحافلة صغيرة على طريق ادلب - حلب".
ولم يرد في بيان المرصد أي تفاصيل حول
ملابسات الحادث او عن مرتكبيه.
وفي المنطقة نفسها، أضاف المرصد إن "ناشطا
استشهد في مدينة خان شيخون (ريف ادلب) اثر
إصابته برصاص قناصة عندما كان يقف أمام
احد المتاجر".
وفي حمص (وسط)، معقل الحركة الاحتجاجية ضد
نظام الرئيس السوري بشار الأسد قتل سبعة
مدنيين برصاص قوات الأمن السورية.
فقد أكد المصدر ذاته إن ناقلات جند مدرعة
جابت شارع القاهرة الواقع في قلب المدينة
"وأطلقت النار بشكل عشوائي ما أدى إلى
استشهد مواطن وإصابة تسعة آخرين في حي
الخالدية".
وتابع المرصد إن "مواطنا على الأقل استشهد
في حي البياضة اثر إطلاق النار والقصف،
كما قتل مواطن وأصيب ثلاثة بجراح اثر
إطلاق رصاص من حواجز أمنية في حي كرم
الزيتون، وقتلت سيدة برصاص قناصة في حي
النازحين وسقط شهيد بحي بابا عمرو برصاص
قناصة".
وأضاف "كما استشهد مواطنان يتحدران من
القصير (ريف حمص) برصاص الشبيحة في حمص"
مشيرا إلى "استشهاد سائق سيارة أجرة من حي
بابا عمرو كان قد اختطف قبل أيام من قبل
الشبيحة بحسب الأهالي".
يأتي ذلك غداة إعلان الأمم المتحدة إن
المنظمة الدولية ستباشر خلال أيام تدريب
مراقبين عرب بناء على طلب الجامعة العربية
لإرسالهم لاحقا إلى سوريا.
وسيتولى التدريب موظفون في المفوضية
العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
واستمرت أعمال العنف في سوريا رغم تواجد
المراقبين العرب منذ 26 كانون الأول.
وأدى قمع الاحتجاجات إلى مقتل 5400 شخص
منذ آذار وفق الأمم المتحدة. |