أعلن آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي
أن بلاده تشجع جماعات المعارضة السورية
على تنظيم صفوفها، لكنها لا تزال تعارض
التدخل العسكري الخارجي لوقف العنف ضد
المدنيين.
وقال جوبيه لإذاعة "بي.اف.ام" يوم الخميس
17 نوفمبر/تشرين الثاني "لا يزالون في
حاجة للتنظيم.. أجرينا اتصالات بهم.. بأي
حال نحن نساعدهم ونشجعهم على تنظيم صفوفهم".
وكرر جوبيه أن بلاده تعارض أي تدخل عسكري
أجنبي في سورية، قائلا إنه لا يمكن الحديث
عن تدخل عسكري في سورية دون تفويض أممي.
من جهة أخرى اعتبرت وزارة الخارجية
الفرنسية أنشطة المنشقين عن الجيش السوري
دليلا على التطلعات الديمقراطية للشعب
السوري وأن هذه الأنشطة لا تهدد البلاد.
وقال برنار فاليرو الناطق باسم الخارجية
الفرنسية إن "الاستقرار في سورية يتعرض
للخطر ليس بسبب التطلعات الديمقراطية
للشعب السوري، وإنما بسبب رفض دمشق تغيير
الوضع والحوار الحقيقي وكذلك بسبب أعمال
القمع للنظام الذي يتجه بسرعة نحو طريق
مسدود".
هذا وسيجري في العاصمة الفرنسية يوم
الجمعة لقاء يجمع ممثلين رفيعي المستوى عن
الدول العربية وتركيا والاتحاد الأوروبي
والولايات المتحدة لبحث الوضع في سورية
والإجراءات المحتملة لوقف العنف. |