نقلت صحيفة "المستقبل"اللبنانية عن مصادر ان الموقف السوري عند تكليف ميقاتي في 25 من الشهر الماضي، والذي كان مستعجلاً كما حلفائه في لبنان، انجاز الحكومة بأي شكل كان، اصبح متريثًا، وخصوصاً ان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان ابلغ الرئيس السوري بشار الأسد في لقائهما الأخير عدم رضى بلاده عما يجري في لبنان.

وتذكّر المصادر بدعوة وزير الخارجية السوري وليد المعلم قبل ايام قليلة الى حكومة وحدة وطنية، مما يعني إعطاء الضوء الأخضر لميقاتي ليأخذ وقته بانتظار انكشاف تداعيات عودة مصر الى المنطقة حاملة الديموقراطية والسلام وما سينجم عنها من تقليص لأدوار سوريا وإيران اللتين تقدمتا في ظل تراجع الدور المصري.