أخبار الوطن الرئيسية

17/02/2012

 

فرنسا وبريطانيا تدعوان المعارضة السورية للوحدة

 

 

حث الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي المعارضة السورية على التوحد كي يتمكن العالم من مساعدتهم على الاطاحة بالرئيس بشار الاسد.

وقال ساركوزي بينما وقف الى جواره رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان افتقار جماعات المعارضة السورية للوحدة يشكل عقبة في سبيل حل الازمة لا تقل عن العقبة التي تمثلها معارضة اصدار قرار في مجلس الامن التابع للامم المتحدة والتي تحول دون اتخاذ اجراء.

وحذر ساركوزي من أن الانتفاضة قد تفشل في غيبة بديل يتمتع بالمصداقية.

وقال "العقبة الرئيسية... لا تتمثل فقط في منع صدور قرار من الامم المتحدة. ففي ليبيا ما كان يمكن أن يكون لدينا ثورة بدون الليبيين ولا يمكن أن يكون لدينا ثورة سورية بدون أن تبذل المعارضة السورية جهدا كافيا للتوحد كي نتمكن من زيادة الدعم لهم."

وأضاف في مؤتمر صحفي بعد قمة فرنسية بريطانية "لن نقبل حاكما مسبدا يذبح شعبه لكن الثورة لن تقاد من الخارج. يجب أن تقاد من الداخل مثلما حدث في تونس ومصر وليبيا."

وقال كاميرون ان غياب المعارضة السورية الموحدة يحد من الدعم الذي يمكن للعالم الخارجي تقديمه للمساعدة ولكنه قال ان فرنسا وبريطانيا تعملان معا لاستكشاف كيف يمكنهما مساعدة جماعات المعارضة بشكل أفضل.

وستجتمع القوى العالمية في تونس الاسبوع القادم لبحث الازمة السورية في مؤتمر برئاسة وزيري الخارجية الفرنسي ألان جوبيه والتركي أحمد داود أوغلو.

وقال كاميرون "نريد أن نرى تأسيس (مجموعة) "أصدقاء سوريا" بشكل مناسب وأن نرى نجاح اجتماع تونس." وتابع "نحتاج لاتخاذ كل الاجراءات التي نستيطع اتخاذها لممارسة أقصى قدر من الضغوط على الاسد للرحيل ووقف المجزرة التي تحدث."

وقال كاميرون ان بريطانيا سترسل مساعدات غذائية لمساعدة 20 ألف سوري.

وأضاف "أريد أن أعمل وأفكر وأوحد الجهود مع حلفائنا وأن نستمر في سؤال أنفسنا ماذا يمكن أن نفعل أيضا في مساعينا لاحداث انتقال في ذلك البلد والمساعدة في تحقيق ذلك كي نتخلص من هذا المستبد المتوحش."

المصدر:رويترز  -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية