تم مساء يوم الثلاثاء تنفيذ حكم
الإعدام بشاب في العقد الثالث من عمره كان
قد ارتكب جريمة قتل بالتعاون مع عشيقته في
مدينة سلقين التابعة لادلب .
وتقول تفاصيل الجريمة التي وقعت في الشهر
السادس من العام 2007 ، أن فرع الأمن
الجنائي بادلب تلقى بلاغا يتضمن العثور
على جثة شاب في العقد الثالث من عمره يدعى
( م – و ) 21 سنة ملقى على الارض جثة
هامدة بالقرب من منزله والدماء تغطي جسده
.
و أثناء التحري والمتابعة تبين لهيئة
البحث الجنائي ان هناك اثار لدماء على سطح
البناء المؤلف من ثلاث طوابق كما وجدت
أثار أخرى في المطبخ ، حيث أثيرت الشبهات
حول زوجة المغدور ( ي – و ) 18 سنة ،
والتي أسعفت حينها للمشفى في مدينة ادلب
لدعائها بالاغماء لحظة مشاهدة جثة زوجها
مضرجا بالدماء .
وأثناء التحقيق مع زوجة المغدور ، اعترفت
بأنها على علاقة مع المدعو ( م – د ) 21
سنة ، وانها تعرف المذكور منذ حوالي أربع
سنوات وانقطعت علاقتها معه بعد زواجها من
ابن عمها المغدور .
وأضافت زوجة المغدور في إعترافاتها إنها
حاولت في إحدى المرات التخلص من زوجها ،
حيث أحضر لها ( م -د ) حبات غاز ووضعت
قسما منها في زجاجة دواء ولكن لم يمت في
حينها بسبب إسعافه .
و في يوم وقوع الجريمة سردت الزوجة عملية
قتل زوجها بالاتفاق مع عشيقها وقالت في
إعترافاتها بانها اتفقت مع عشيقها على
موعد التنفيذ وخطة القتل، حيث حضر المدعو
( م ) إلى المنزل قبل ثلاثة ساعات، وبعد
ذهاب الأهل إلى النوم قامت بدعوة زوجها
لإكمال السهرة على السطح .
وعند خروجهما إلى السطح قام ( م ) -
العشيق - بضرب الزوج من الخلف على رأسه ،
وعندما حاول الأخير الدفاع عن نفسه أجهز
عليه بعدة ضربات حتى لفظ أنفاسه ، وقام
بسكب مادة العرق على جسد المغدور ، لإيهام
الأهل بان ( م ) سقط من على السطح وهو
مخمور ، وقاما برميه من الطابق الثالث .
وقامت ( ي ) بغسل مسرح مقتل زوجها ، وقامت
وعشيقها بإقفال باب السطح ، وفي الصباح
التالي من يوم وقوع الجريمة طرقت الزوجة
باب أهل زوجها لتقول لهم ان ( م ) لم ينم
في البيت وأنها مشغولة البال عليه .
وكان قد أعترف " عشيقها " بأنه قام بتنفيذ
الجريمة بالإتفاق مع عشيقته ، بعد أن
حرضته ، حيث تم تحويله وعشيقته إلى السجن
المركزي بتهمة القتل العمد ، ومن ثم تم
نطق الحكم بالإعدام لكليهما ، ومن بعدها
جاء حكم تخفيف مؤبد للزوجة ، وتنفيذ حكم
الإعدام يوم الأمس الأول الثلاثاء بالعشيق
. |