|
مظاهرة بانياس الأحد 17/3/2011
|
قتل اربعة اشخاص على الاقل الاحد وجرح
خمسون اخرون برصاص قوات الامن السورية في
بلدة تلبيسة قرب حمص (وسط) على ما افاد
شهود عيان لفرانس برس
وقال الشهود في اتصال هاتفي ان "رجال
الامن اطلقوا النار على الاف لاشخاص الذين
كاوا يشيعون احد الذين قتلوا بالامس
(السبت) في هذه البلدة" التي تقع شمال
مدينة حمص.
واضاف احد الشهود "لقد قتل اربعة اشخاص
الا ان المحصلة قد تكون اكثر من ذلك
بالاضافة الى اصابة نحو 50 جريحا".
اصيب خمسة متظاهرين سوريين معارضين بجروح
في السويداء، معقل الدروز في جنوب سوريا،
الاحد خلال تظاهرتين مناهضتين للنظام شنه
انصار للرئيس بشار الاسد هجوما عليهما،
كما افاد ناشط حقوقي
وقال مدير المركز السوري للاعلام وحرية
التعبير مازن درويش المقيم في دمشق في
اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس في
نيقوسيا انه بمناسبة عيد الجلاء انطلقت
تظاهرة من ساحة الشعلة في السويداء شارك
فيها 300 شخص اطلقوا هتافات مطالبة باطلاق
الحريات في سوريا.
واضاف انه على الاثر "تدخل حوالى 50 شخصا
من الزعران والشبيحة من السويداء، على
مرأى من قوات الامن التي وقفت بالعشرات
تتفرج ولم تحم المتظاهرين، وانهالوا على
المتظاهرين بالضرب بواسطة العصي التي كان
المهاجمون يرفعون عليها صورا للرئيس".
واوضح ان الهجوم اسفر عن اصابة شخصين
بجروح متوسطة نقلا على اثرها الى المستشفى
الوطني في السويداء.
واضاف انه "بنفس التوقيت جرت تظاهرة
مماثلة شارك فيها عدد اقل من الاشخاص في
بلدة القرية مسقط رأس سلطان باشا الاطرش
قائد الثورة السورية الكبرى وتمت مهاجمتها
بنفس الطريقة ما اسفر عن اصابة ثلاثة
متظاهرين بجروح نقلوا على اثرها الى مشفى
صلخد".
واوضح الناشط الحقوقي ان احد الجرحى
الثلاثة هو "هاني حسن الاطرش، حفيد سلطان
باشا الاطرش والذي تم الاعتداء عليه
بالضرب المبرح" واضاف انه اثر الهجوم
انفضت التظاهرتان.
وفي درعا، مركز الاحتجاجات في البلاد،
تظاهر نحو اربعة الاف شخص بينهم الف امراة،
بحسب ناشط حقوقي.
وذكر الناشط في اتصال هاتفي مع وكالة
فرانس برس من درعا "ان مظاهرة شارك فيها
اربعة الاف شخص بينهم الف امراة انطلقت من
امام جامع العمري عند الواحدة ظهرا (10 تغ)
الى ساحة السرايا في مركز مدينة درعا".
واضاف "اقيم في الساحة مهرجان خطابي شارك
فيه معتقلون سابقون ورجال دين وبعض
المؤيدين الذين قدموا من مدينة دوما (ريف
دمشق) وتناولوا في كلماتهم دعم درعا
الثائرة والقوية بشعبها وعنفوانهم
وارادتهم".
واشار الناشط الى "ان سقف المطالب ارتفع
فلم تعد هناك مسائل مطلبية بل انطلقت
هتافات مناهضة للنظام" مشيرا الى خلو
المدينة من عناصر الامن او الجيش حيث لم
يتدخل احد لفض التظاهرة التي كانت لا تزال
جارية في الساعة 17,30.
ومن المنتظر بحسب الناشط ان يشارك السكان
عصرا في "تشييع محمد قومان وهو عنصر من
الجيش قتل في بانياس مؤخرا".
من جهة اخرى ذكر رئيس المرصد السوري لحقوق
الانسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس
ان "مظاهرة قامت في مركز مدينة بانياس
الساحلية (280 كلم شمال غرب دمشق)
شارك
فيها اكثر من 2500 شخص بينهم نساء" مشيرا
الى ان "العدد في تزايد نظرا لاستمرار
قدوم مشاركين من البيضة والقرى المجاورة
للمشاركة بها".
وهتف المشاركون بشعارات "مناهضة للنظام
داعين الى نبذ الطائفية" بحسب رئيس المرصد
وتابع عبد الرحمن ان "المشاركين طالبوا
بمحاكمة من انتهك الاعراض والاجساد في
بانياس" وهم يرفعون لافتات كتب عليها "انت
في بانياس ولست في اسرائيل".
ودعت مجموعات معارضة الى تنظيم تظاهرات
واعتصامات احتجاجية في سائر انحاء سوريا
الاحد بمناسبة عيد الجلاء للمطالبة باطلاق
الحريات العامة وبالغاء قانون الطوارئ
الذي وعد الرئيس الاسد السبت بانه سيلغى
الاسبوع المقبل كحد اقصى.
وكانت قوات الامن السورية فرقت بالقوة
الخميس تظاهرة مماثلة شارك فيها حوالى 150
شخصا في السويداء، بحسب ناشط سياسي.
وكانت تلك اول تظاهرة تجري في منطقة درزية
في سوريا منذ بدأت الحركة الاحتجاجية ضد
النظام منتصف آذار/مارس. وتعد السويداء
حوالى 350 الف نسمة غالبيتهم من الدروز