اتهمت الولايات المتحدة الحكومة
السورية بالتحريض على التظاهرات التي
شهدتها هضبة الجولان لصرف أنظار العالم عن
حملات القمع التي تقودها ضد أبناء شعبها.
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك
تونر ما تقوم به دمشق بقوله "مما يبعث على
السخرية استخدام السلطات السورية للقضية
الفلسطينية للتشجيع على استخدام العنف في
منطقة الحدود بينما تواصل تلك السلطات في
الوقت نفسه قمع مواطنيها داخل البلاد".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن
سوريا تحاول تصدير مشاكلها الداخلية
للخارج، مشيرا إلى أنه من الواضح "أن
التطورات الأخيرة كانت جهدا من سوريا
لتحويل التركيز عما يحث هناك".
كما كشف تونر عن أن الرئيس باراك أوباما
ينوي التطرق للأوضاع في سوريا في خطابه
المزمع حول الشرق الأوسط. وكانت وكالة
اسوشيتيد برس قد نقلت الأسبوع الماضي عن
مسؤولين أميركيين قولهم إن "الإدارة
الأميركية تقترب من إعلان أن نظام سوري
فقد شرعيته". |