أخبار الوطن الرئيسية

17/05/2011

 

نشطاء سوريون: سقوط 14 قتيلا في بلدة تلكلخ خلال ثلاثة أيام

 

 

قال نشطاء حقوقيون سوريون الثلاثاء إن ما لا يقل عن 14 قتيلا سقطوا في بلدة تلكلخ الصغيرة غربي سورية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة من الاحتجاجات.
وقال سكان البلدة التي تسكنها أغلبية سنية قرب الحدود اللبنانية إن سيارات الأسعاف منعت من الوصول للمصابين بسبب الحصار الذي يفرضه القناصة وقوات الجيش.

وقال رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، لوكالة الأنباء الألمانية عبر الهاتف من لندن إن 761 شخصا قتلوا منذ بدء الاحتجاجات منتصف آذار/ مارس الماضي.

وأضاف عبدالرحمن إن 126 من عناصر الجيش والشرطة لقوا حتفهم أيضا في أحداث العنف.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر رسمي بوزارة الداخلية قوله الثلاثاء إن ضابطي شرطة قتلا خلال هجوم استهدف سيارتهما في إحدى قرى محافظة حمص غربي البلاد،كما أصيب أربعة آخرون بينهم ضابط.

ونفى مصدر مسئول بوزارة الداخلية السورية الثلاثاء الأنباء التي تحدثت عن العثور على مقبرة جماعية في مدينة درعا بجنوب البلاد.

ونقلت (سانا) عن المصدر قوله إن "بعض محطات التلفزة ووسائل الإعلام نقلت في سياق حملة التحريض والافتراء والفبركة التي تشنها ضد سورية ومحاولاتها المستمرة للنيل من استقرارها وأمن مواطنيها نبأ عن شهود عيان حول وجود مقبرة جماعية في درعا".

وأكد المصدر أن هذا النبأ عار عن الصحة جملة وتفصيلا، مشيرا إلى أن "مواطنينا واعون لهذه الحملة المغرضة التي باتت مكشوفة في أهدافها وتوقيتها وخاصة مع استعادة درعا بشكل تدريجي لحياتها الاعتيادية".

وقال نشطاء مؤيدون للديمقراطية في سورية الاثنين إنه عثر على 20 جثة على الأقل في مقبرة جماعية بمدينة درعا المضطربة في جنوب البلاد.

وقال حزب الإصلاح السوري ومقره الولايات المتحدة إن جثث الموتى لا تزال متناثرة في البساتين وحقول القمح مع تعذر الوصول إليها بسبب وجود القناصة وأفراد الأمن بشكل مكثف.

وأظهرت تسجيلات فيديو وصور ثابتة عددا من الجثث لرجال بعض أعضائهم مفقودة ومدفونة بشكل عشوائي على بعد متر واحد من سطح الأرض. كما أظهر شريط فيديو مسؤولين يرتدون ملابس واقية ويحملون خزانات أكسجين وهم ينقلون الجثث. وكتب نشطاء عبر الإنترنت إن الجيش حاصر المنطقة وفرق السكان المتجمعين.

المصدر:د ب أ -  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري