أدانت منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان
في سوريا الاعتداء الإجرامي الذى قام به
الاحتلال الإسرائيلي أول أمس على العديد
من النشطاء السوريين والفلسطينيين
واللبنانين بقرية (مجدل شمس) في هضبة
الجولان السورية فى ذكرى النكبة الـ63
لفلسطين .
وقالت المنظمات -في بيان لها اليوم "الثلاثاء-
"إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استعملت
مختلف الأسلحة الحية والمطاطية والغازات
المسيلة للدموع بحق عدد من النشطاء
السوريين والفلسطينيين واللبنانيين على
الحدود الإسرائيلية السورية والفلسطينية
واللبنانية، مما أدى إلى سقوط المئات من
الضحايا من المدنيين العزل ما بين قتلى
وجرحى في صفوف المتظاهرين والمحتجين على
الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية
المحتلة والمطالبين بحق العودة وذلك في
الذكرى الـ63 لنكبة فلسطين".
وأشارت إلى أن حصيلة الضحايا من القتلى
الذين سقطوا في الجولان السوري المحتل بلغ
أربعة أشخاص، هم عبادة زغموت، وبشار علي
الشهابي، وقيس أبو الهيجا، وأحمد المدني.
واستنكرت المنظمات بشدة الاعتداءات
الإسرائيلية الوحشية بحق المتظاهرين من
سوريا وفلسطين ولبنان، محملة مختلف
الهيئات الدولية والإنسانية مسؤولياتها
تجاه اللاجئين. |