|
شدد
رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب
وليد حنبلاط، على "أولوية العلاقة
مع سوريا وإعتبار إيران داعمة أساسية
للبنان وللمقاومة في مواجهة إسرائيل"،
مؤكدا ان إستخدامه كلاما شخضيا بحق الرئيس
الايراني محمود أحمدي نجاد لا علاقة له
بموافي من الجمهورية الاسلامية الايرانية"،
مستغربا "دخول نجاد في سجال غير مبرر مع
روسيا الاتحادية".
واشار الى انه "لا يجب ان يكون للقادة
الايرانيين أي تحسس فيما يتعلق بلبنان
الذي امتنع عن التصويت في مجلس الامن".
وأكد جنبلاط في حديث الى تلفزيون
"المنار"،أن "من حق لبنان أن ينقب ويدافع
عن ثرواته الطبيعية"، معتبراً أن "كل حق
لا يحميه السلاح يُزهق على طاولة
المفاوضات وطاولة الضعف".
وإعتبر النائب جنبلاط أن "كل يمين في
العالم غبي، فكيف باليمبن اللبناني السخيف
الذي لم يتعلم من دروس التاريخ أي شيء"،
مشيرا الى ان "هناك يمينا آخر تحت حجة أن
سلاح المقاومة قد يكون ذريعة للعدوان"،
متهما جعجع دون أن يسميه بأنه "يحرض على
العدوان على لبنان عبر المنابر العربية
والدولية، مشددا على أن سلاح المقاومة هو
ضمانة للبنان"، مشددا على أن "الالتصاق
تحت شعار الشعب والدولة والمقاومة هو خير
ضمانة للدفاع عن لبنان في حال أي عدوان"،
متسائلا "لماذا لا نناقش وضع السلاح داخل
هيئة الحوار، من قال ان هذا السلاح يجب ان
يلغى".
ولفت جنبلاط الى أن "العالم كله باستثناء
الولايات المتحدة الأميركية مع القضية
الفلسطينية فلا خوف عليها"، مشيراً رغم
ذلك إلى "بعض الأصوات السخيفة المرعوبة من
تسمية الأمور بأسمائها".
وإثر لقاء جمعه برئيس المجلس النيابي نبيه
بري، طالب جنبلاط بضمان اجتماعي وحق العمل
للفلسطينيين فلدينا في لبنان عشرات الآلاف
من العمال العرب وغير العرب، ألا يحق
للفلسطيني العمل كغيره؟". وختم قائلا:
"...لكن الأفق ضيق".
وأشار إلى أن "اليمين يصنع الحروب والفتن
ويدمر المجتمعات وهو لاشيء ببعده
الاقتصادي والاجتماعي"، رافضاً الوقوف
أمام "بعض الازيز الذي صدر لان القافلة
تسير والتاريخ يتقدم والكل يعترف بالقضية
الفلسطينية". |