أخبار الوطن الرئيسية

18/06/2011

 

فرنجية: "حزب الله" يحضر مع النظام البعثي لثورة مضادة تعيد لبنان للمنظومة الإقليمية ـ السورية

 

 

أشار عضو الأمانة العامة لقوى الرابع عشر من آذار النائب السابق سمير فرنجية إلى "ثورة التغيير الديمقراطي التي تجتاح العالم العربي من المحيط الى الخليج"، لافتاً إلى "تعارض الشرعية العربية مع الإنتفاضات الشعبية التي تشرعت للمرة الأولى منذ انشاء جامعة الدول العربية التي غاب دورها كلياً في الدول العربية التي تشهد انتفاضات"، ورأى في المقابل أنَّ "الشرعية العربية في لبنان وقفت عند الحد الذي وضعته لها شرعية الأمر الواقع المتمثلة بالمنظومة الإقليمية التي بناها النظام السوري منذ السبعينات والتي تقوم على إعتبار الدول الوطنية القائمة مصطنعة وفاقدة للشرعية وفي أحسن الأحوال هي مؤقتة وغير نهائية".

فرنجية، وخلال مداخلة في المؤتمر الثاني لهيئة الأساتذة الجامعيين في "القوات اللبنانية" في معراب تحت عنوان "لبنان بين الشرعيتين الدولية والعربية وسياسات المحاور الإقليمية"، ذكّر "بالاغتيالات التي ارتكبها النظام السوري في لبنان، بدءاً من زعيم الحزب "التقدمي الإشتراكي" كمال جنبلاط، مروراً بالرئيسين رينيه معوّض وبشير الجميل والمفتي حسن خالد وصولاً إلى شخصيات أخرى"، لافتاً إلى أنَّ "هذه المنظومة الإقليمية البعثية اغتاظت من ثورة الأرز التي وضعت حداً لديكتاتورية الوصاية السورية في لبنان برفضها انتسابه القسري إلى هذه المنظومة".

وعلى صعيد آخر، أشار فرنجية إلى أنَّ "حزب الله وضع يده على مجمل الطائفة الشيعية واحتكر تمثيلها، رافعاً فزاعة استهداف الطائفة ومحضراً مع النظام البعثي إلى ثورة مضادة تعيد ادخال لبنان في المنظومة الإقليمية – السورية بعدما أصبحت إيران شريكةً أساسية لها"، مشدداً على أنَّ "لبنان لم يتخلف يوماً عن أداء دوره في تجديد العروبة وجعلها حضارية وراقية منفتحة على العصر"، ورأى أنَّ "هذه السياسة دفع ثمنها لبنان غالياً وهي قائمة على ديمقراطية تأخذ في الإعتبار تنوّع المجتمعات العربية وتعددها السياسي وتعزز قدراتها لمواجهة التحديات العصرية وبلورة مشروع مستقبلي مميز".

المصدر:لبنان الان  -   أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري