 |
علمت
المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان
والحريات العامة في سوريا ( DAD )، أن
عائلة الرقيب المجند مصطفى سعيد عبدو
والدته وضحة تولد 1982 قرية مرجة - منطقة
ديرك ( المالكية ) – محافظة الحسكة،
استلمت يوم الخميس 12 / 8 / 2010 جثمان
ولدهم الذي كان يخدم في إحدى الوحدات
العسكرية السورية المتمركزة في محافظة
حمص، حيث التحق بالخدمة منذ حوالي أربعة
أشهر تقريباً.
وكان أحد الضباط في القطعة العسكرية التي
كان يخدم فيها الرقيب المجند مصطفى سعيد
عبدو، أخبر ذويه بأنه أصيب بطلق ناري خرج
بالخطأ من سلاحه أثناء قيامه بالحراسة،
مما أدى لوفاته، في حين أن جنود أخرين في
نفس القطعة العسكرية نقلوا لذوي المغدور
أنه أصيب بطلق ناري من سلاح أخر غير
سلاحه. وقد سمعنا من بعض أهالي المنطقة
أنهم سمعوا بأن أهل عسكري أخر من قرية باب
الحديد – منطقة ديرك ( المالكية ) –
محافظة الحسكة، جاؤا إلى ذوي المغدور في
قرية المرجة المذكورة للمصالحة بدعوى أن
أبنهم العسكري في نفس القطعة ( الوحدة )
هو من تسبب في قتله عن طريق الخطأ.
أن تضارب الروايات وأختلافها حول ظروف
وملابسات ووقائع...، مقتل الجنود الكرد في
الجيش السوري في ظروف غامضة، وغياب
التحقيق النزيه والشفاف بخصوص ذلك وتحديد
أسباب الوفاة بدقة وموضوعية، أثارت ولا
تزال الكثير الشكوك والمخاوف...، حول هذه
الظاهرة الجديدة والخطيرة في الجيش
السوري.
إننا وفي الوقت الذي نتوجه بخالص التعازي
القلبية إلى ذوي الضحية مصطفى سعيد عبدو
وإلى ذوي جميع المغدورين الذين لقوا حتفهم
في القطعات العسكرية السورية، فإننا نعود
ونحمل السلطات السورية المسؤولية الكاملة
عن ذلك، باعتبارها ( الدولة / السلطات )
المسؤولة أولاً وأخيراً عن أمن المواطنين
وسلامتهم الشخصية، وإننا نطالب السلطات
المسؤولة بإجراء تحقيق نزيه وشفاف وعادل،
لتحديد المسؤولين عنها وإنزال أقسى
العقوبات بحقهم وتعويض ذوي الضحايا عما
لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.
16 / 8 / 2010 |