أجرى رئيس الوزراء التركي رجب طيب
أردوغان اتصالاً هاتفياً بالرئيس السوري
بشار الأسد الأسبوع الماضي وذلك بعد بضعة
أيام من زيارة وزير خارجيته أحمد داود
اوغلو دمشق الثلاثاء الماضي الموافق 9 من
الشهر الجاري. فيما أظهرت وكالات للأنباء
ما تضمنته هذه المكالمة الهاتفية
وأفادت الأنباء أن أردوغان حذر الأسد
بلهجة حادة من استمرار عمليات العنف ضد
الشعب السوري في العديد من المدن، حيث كان
يأمل أن تتوقف تلك الممارسات وتبدأ دمشق
بإطلاق حملة إصلاحات سريعة في البلاد بعد
انسحاب قواتها المسلحة من مدينة حماه
وخصوصا في أعقاب الرسالة التي نقلها وزير
الخارجية داود أوغلو الى الاسد وإجتماعه
معه والذي ناهز 6,5 ساعة.
وبحسب مصادر مطلعة بانقرة فإن أردوغان
تكلم مع بشار الأسد بلهجة شديدة محذرا
إياه بقوله:" "ماذا تفعل؟ ما الذي تسعون
اليه من وراء كل هذا القمع ؟".
وعلى صعيد آخر اتصل داود أوغلو منتصف ليلة
الأحد الماضي بنظيره السوري وليد المعلم
وأغلظ عليه القول:"هل تظنون أنكم تخدعوننا
؟!! إننا على علم بكل مايجري في سوريا
وبأدق التفاصيل، ولكنكم لاتخدعون إلا
أنفسكم". |