أحبطت"مخابرات الجيش اللبناني
مطلع الأسبوع الحالي عملية تهريب كمية من
الأسلحة، بعدما دهمت أحد الأحياء في
الطريق الجديدة في بيروت وألقت القبض على
مجموعة كانت تحضّر لإتمام العملية وهم
اللبناني إبراهيم م. والسوريان عاصم ف.
وباسل ق".
ولفت مصدر قضائي
لبناني لصحيفة"السفير"
الى إن "الموقوفين اعترفوا بمحاولة نقل
تلك الأسلحة إلى داخل الأراضي السورية
لمصلحة جهات مناوئة للنظام السوري".
إلا أن الأمر الخطير الذي لفتت إليه مصادر
عسكرية، هو أن "عمليات التهريب، بدأت تسلك
منحى آخر بحيث تطوّر الطلب على الأسلحة
الخفيفة والفردية منذ بداية الأحداث في
سوريا، إلى طلب أسلحة متوسطة، كما اعترف
السوريان الموقوفان، ويتأكد ذلك من نوع
الأسلحة التي تمت مصادرتها في عملية
الطريق الجديدة، وهي عبارة عن قذائف "آر
بي جي"، قاذفات "آر بي جي"، قنابل يدوية،
رشاشات "كلاشينكوف"، مناظير ليلية حديثة،
قذائف "إينيرغا".
واوضحت المصادر إن "موضوع تهريب السلاح من
لبنان إلى سوريا، يتصدر أولويات قيادة
الجيش اللبناني، في هذه المرحلة، وثمة
توجيهات وإجراءات صارمة متخذة على الجانب
اللبناني من الحدود، تؤكد تصميمها على
التصدي لهذا الموضوع منعاً للإخلال بأمن
البلدين واستقرارهما". |