كشفت قناة الـ «او.تي.في «عن وثيقة
عرضها موقع «ويكيليكس» جاء فيها ان الوزير
الأسبق نسيب لحود أبلغ السفيرة الأميركية
السابقة في بيروت ميشيل سيسون في 17 ابريل
2009 ان رئيس الجمهورية ميشال سليمان
اجتمع به في 15 ابريل وسعى لإقناعه
بالاستمرار بترشحه في المتن الا انه رفض
ذلك.
وتشير سيسون في الوثيقة الى ان رئيس
الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية»
سمير جعجع ابلغها ان الخلافات بين «القوات»
و»الكتائب» تم حلها على حساب «القوات»،
مؤكدا انه يجتمع مع رئيس حكومة تصريف
الاعمال سعد الحريري لانهاء لائحة عكار.
وتلفت سيسون الى ان جعجع طلب منها ان تقنع
غطاس خوري المرشح للانتخابات بسحب ترشيحه
لأنه يتنافس مع مرشحين آخرين من 14 آذار.
وتنقل سيسون عن جعجع ان 14 آذار لم يعد
لديها ما يكفي من مال.
وتعليقا على مطالبة الرئيس سليمان بتعزيز
دور الرئاسة، قال جعجع لسيسون ان سليمان
ليس قائدا وطرحه لن يؤدي الى شيء لأنه لا
يستطيع تأمين ثلثي المجلس النيابي لتعديل
الدستور، مشيرا الى ان اعضاء 14 آذار يجب
ان يناقشوا جيدا ما اذا كان الحريري
الخيار الأفضل لتولي رئاسة الحكومة.
وطرح جعجع أمام سيسون احتمال الحصول على
تنازلات من فريق 8 آذار لناحية عدم
الاصرار على الثلث الضامن مقابل تسمية
رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي لرئاسة
الوزراء حينها.
ودونت سيسون ان تردد جعجع في تأييد
الحريري ليس جديدا ففي مايو 2008 عمل
جاهدا ليبقى فؤاد السنيورة رئيس حكومة
عوضا عن الحريري. |