اعلنت الحكومة السورية عن سلسلة من الاجراءات ترمي الى تخفيض اسعار المنتجات الغذائية الرئيسية، كما افادت الصحف الرسمية.

ويأتي هذا الاعلان فيما تسود موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات السياسية والاجتماعية في الشرق الاوسط، بعد ثورتي تونس ومصر اللتين اطاحتا بالرئيسين زين العابدين بن علي وحسني مبارك.

وخفضت الضرائب بنسبة 53,3% على الزيت و20% على السمن الحموي و25% على السكر، بحسب مرسوم رئاسي اصدره الرئيس بشار الاسد.

وقال رئيس لجنة الصناعات الغذائية في غرفة صناعة دمشق عصام زمريق لصحيفة الثورة السورية الخميس "جاء هذا المرسوم نتيجة لارتفاع اسعار المواد الغذائية (...) مؤكدا أن آثاره لابد أن تنعكس على ذوي الدخل المحدود والطبقات الأقل دخلا". ونقلت الصحيفة تصريحات المسؤول في مقالة بعنوان "حاجات المواطن الأساسية محل الاهتمام الأول".

كما خفضت الضرائب على الاستيراد من 2% الى 1%.

وقال المسؤول للصحيفة "نتطلع ايضا الى مساهمة التجار في دعم المواطن من خلال تخفيض نسبة أرباحهم نظرا لارتفاع اسعار المواد عالميا".

وخفض المرسوم نسبة الضرائب على الحليب المجفف من 10 الى 5% والشاي من 10 الى 7% والارز من 3 الى 1% والقهوة من 20 الى 15% والموز من 40 الى 20%.

وبدأ في الاسبوع الفائت صندوق وطني للمساعدات الاجتماعية بقيمة 250 مليون دولار انشئ في كانون الثاني/يناير توزيع المساعدات المالية للاكثر فقرا على ما نقل الاعلام الرسمي الاثنين.

ويعيش حوالى 14% من اصل 22 مليون سوري في فقر مدقع بحسب برنامج الامم المتحدة للتنمية.