اعلنت وزارة الخارجية الفرنسية الاثنين
ان فرنسا تنتظر تطبيقا فعليا للاصلاحات
التي اعلنها السبت الرئيس السوري بشار
الاسد وان تترجم هذه الاصلاحات بانهاء
حملة القمع في سوريا.
وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو
ردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي "لاحظنا
باهتمام في خطاب الرئيس بشار الاسد
الاعلان عن رفع حال الطوارىء قبل نهاية
الاسبوع الحالي".
واضاف "نأمل في ان تطبق هذه الاقوال على
ارض الواقع من خلال وقف القمع والافراج عن
كافة سجناء الرأي واحترام حرية التظاهر
التي تحدث عنها الرئيس السوري في خطابه".
وتابع "نأمل في اطلاق حوار سياسي شامل
لتطبيق الاصلاحات فعليا والتي تلبي
الطموحات المشروعة للشعب السوري وتساهم
بالتالي في استقرار البلاد، وهذا من مصلحة
الجميع".
ودان المتحدث اعمال العنف الجديدة التي
وقعت في اليومين الماضيين في سوريا. وقال
"ندين العنف. لا يمكننا ان نقبل بان تطلق
قوات الامن الرصاص الحي على المتظاهرين".
وفي نهاية آذار/مارس اعربت فرنسا عن خيبة
املها بعد الخطاب الاول للاسد والذي وصفت
باريس مضمونه بانه "عام جدا" ولا يلبي "توقعات
الشعب السوري" ولا يبدد غضبه.
وقتل 200 شخص على الاقل منذ بدء حركة
الاحتجاج في سوريا قبل شهر معظمهم على
ايدي قوات الامن او شرطيين باللباس المدني
بحسب منظمة العفو الدولية. |