ردت
"جبهة الحرية"اللبنانية في بيان، على
التصريح الذي أدلى به رئيس "اللقاء
الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط والذي قال
فيه "كل يمين في العالم غبي. وما شفت أغبى
من اليمين اللبناني". واعتبرت الجبهة أن
"تصريح جنبلاط لكم يكن الأول من نوعه ولن
يكون الآخير، لأنه تعود الشتيمة واستسهلها
بحق المسيحيين ظنا منه أنهم الحلقة الأضعف
وأنه وإن تجرأ عليهم كل مرة لن يلقى بينهم
من يرفع الطرف بوجهه".
وسألت الجبهة جنبلاط: "هل أصبحت المسيحية-السهيونية
المتجددة المتمثلة بجورج بوش الإبن وجوزف
بايدن وغيرهما يسارا والوهابية يسارا، وكل
التحالفات التي نسجها في السنوات الخمس
الآخيرة؟، ولم يعد من يمين سوى الأقلية
المسيحية في لبنان؟".
وأكدت الجبهة أننا "سنحارب التوطين بكل
أشكاله، وأن الغبي هو من اعتقد أن
باستطاعته إسقاط النظام السوري بخطاب ناري
من ساحة الحرية، والإطاحة بالرئيس السوري
لمجرد شتمه ونعته بأبشع الألفاظ، وهو من
طلب المغفرة على كل كلمة تفوه بها واستجدى
الذهاب الى سورياولحس كلماته واعتذر من
الشعب السوري ومن الرئيس بشار الأسد". |