|
أصدر
المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع مؤسسة
التدريب الأوروبية يوم أمس النتائج
النهائية لمسح انتقال الشباب من التعليم
إلى العمل لعام 2009 وبينت النتائج أن
متوسط عمر الشباب عند تركهم للتعليم للمرة
الأولى 17.8، حيث كانت أعلى نسبة للشباب
الذين تركوا التعليم للمرة الأولى للذين
لم يتموا الحلقة الثانية من التعليم
الأساسي نحو 22.8%، حيث كانت أعلى أسباب
الانقطاع عن التعليم هو الاعتقاد بعدم
النجاح في التعليم حيث بلغت 40.6% ويليه
التعب من الدراسة فكان 22.3% أما العوامل
الاقتصادية فكانت أقل نسبة حيث بلغت 0.3%،
بناء على ذلك فقد كانت فرصة الحصول على
عمل لهؤلاء للذين لم يتموا الحلقة الثانية
21.9% حضر و25.1% ريف.
أما بالنسبة للمؤشرات المتعلقة بالعمل فقد
تبين أن نسبة الشباب الذين يعملون لدى أحد
أفراد الأسرة 53% في مجال الزراعة و19% في
مجال التجارة، وكانت نسبة المشتغلين من
دون عقد 84% للشباب و42.7% للشابات ما أدى
إلى رغبة الشباب والشابات بالعمل بدوام
جزئي حيث بلغت نسبتهم 38.6%.
كما تناول المسح طرائق بحث المتعطلين عن
عمل حيث بلغت نسبة الباحثين عن عمل عن
طريق مكاتب التشغيل 53.8% أما عن طريق
البحث في الصحف والإنترنت فكانت 17.3%.
وبينت المؤشرات أيضاً أن نسبة من يخافون
من فقدان العمل الحالي هي 26.5% حسب توزع
المشتغلين حالياً والباحثين عن عمل آخر
حسب سبب البحث وكذلك نسبة الباحثين عن عمل
مناسب لمهارات الفرد 19.2% ونسبة الباحثين
عن عمل أقصر بساعات العمل من العمل الحالي
هم 1.8% أما نسبة الباحثين عن عمل آخر
لعدم ملاءمة الشروط أو الظروف الحالية كـ(الأجر
والتوقيت) فترتفع إلى 40.6 % أما نسبة
الباحثين عن عمل لدعم العمل الحالي (عمل
آخر..) 2.7%، وهناك نسبة 7% تعتبر العمل
الحالي مرحلة عابرة.
وتضمن المسح 36 مؤشراً أهمها: توزع
المتعطلين حالياً وفقاً لطرائق البحث عن
عمل ومقارنة بين متوسط الراتب الشهري
الصافي ومتوسط الراتب الذي يقبله الفرد
المتعطل مقابل العمل حسب المستوى التعليمي
والتوزع النسبي للإناث وفقاً للحالة
الزواجية والحالة التعليمية بحسب العلاقة
بقوة العمل.
السبب النسبة
الخوف من فقدان العمل الحالي 26.5
البحث عن عمل مناسب لمهارات الفرد 19.2
قصر ساعات العمل الحالي 1.8
طول ساعات العمل الحالي 1.8
عدم ملاءمة الشروط الظروف الحالية (الأجر
التوقيت..) 40.6
دعم العمل الحالي 2.7
العمل الحالي يعتبر كمرحلة عابرة 7.3
المجموع 100.0
توزع المشتغلين حالياً والباحثين عن عمل
آخر حسب سبب البحث |
