لم تتجاوز الصادرات السورية
خلال الأشهر الثمانية الأول من العام
الجاري إلى أربعة ملايين طن من البضائع
المختلفة ما يعادل 156 مليار ليرة سورية،
وفي المقابل وصل إجمالي مستورداتنا من
الخارج خلال الفترة ذاتها إلى 8.4 ملايين
طن من البضائع بقيمة إجمالية بلغت 252.55
مليار ليرة.
وإذا احتسبنا الفرق بين قيمة المستوردات
والصادرات يصبح العجز في الميزان التجاري
96.5 مليار ليرة، حيث بلغت قيمة إجمالي
الصادرات السورية في الربع الأول من العام
الحالي 56.365 مليار ليرة، على حين وصلت
قيمة الصادرات في الربع الثاني إلى 57
مليار ليرة، في حين سجلت قيمة مجموع
الشهرين السابع والثامن من الصادرات مبلغ
42.6 مليار ليرة.
وفي المقابل فقد بلغت المستوردات السورية
من مختلف الحاجات والسلع في الشهرين
السابع والثامن من العام الجاري 2.66
مليون طن بقيمة إجمالية بلغت 61.753 مليار
ليرة.
وفي عودة إلى أرقام المكتب المركزي
للإحصاء نجد أن عجز هذه السنة، وان تحسن
جزئياً، الا انه يظل استمرار لعجز السنوات
الماضية، فأرقام الميزان التجاري في عام
2009 كانت تميل لمصلحة المستوردات بعجز
يصل الى 225.8 مليار ليرة،فقد بلغت قيمة
المستوردات في العام المذكور 714.216
مليار ليرة سورية في حين بلغت قيمة
الصادرات 488.330 مليار ليرة سورية.
وتبين الأرقام أن هناك تراجعاً كبيراً في
الصادرات وتراجعاً في المستوردات عن عام
2008 فقد كانت قيمة الصادرات في العام
المذكور نحو 707.798 مليارات والتي تراجعت
الى 488 ملياراً وكانت قيمة المستوردات
839.419 مليار ليرة وبذلك يكون المستوى
العام للتجارة الخارجية قد انخفض عن عام
2008.
وإذا ما كانت الأرقام التي تعلن عنها عن
عدة جهات حول الصادرات السورية لعام 2010
والبالغة 141 مليار ليرة فإن العجز
التجاري مازال مستمراً فالصادرات تراجعت
في عام 2009 بحدود 219 مليار ليرة في حين
المستوردات تراجعت بحدود125 مليار ليرة أي
بحدود 50٪ من مستوى تراجع الصادرات. |