أخبار الوطن الرئيسية

19/10/2011

 

عبدالجليل : سنسخر كل الإمكانيات السياسية والاقتصادية وربما جتى العسكرية لدعم الثورة السورية 

 

 

حظي المجلس الوطني السوري المعارض من المنفى بدعم ليبي جديد على طريق عمله من أجل تحرير سوريا من النظام الاستبدادي الذي يواجه حراكا شعبيا متناميا مطالبا بإسقاطه.

واستقبل رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل في طرابلس الثلاثاء رئيس المجلس الوطني السوري برهان غليون ووفد مرافق له.

وكانت ليبيا الدول العربية الوحيدة التي اعترفت دون تحفظ بالمجلس الوطني السوري بعيد إعلان تأسيسه في الالعاصمة التركية أنقرة قبل حوالي الشهر.

ونقل مراسل العرب اونلاين عن مصادر حظرت اللقاء الليبي السوري أن الجانبين أعربا عن رغبتهما في التنسق والدعم المتبادل بينهما على قاعدة مصلحة الشعبين الليبي والسوري.

وقال مصدر مرافق للوفد السوري إن المجلس الوطني السوري حرص على المجيء إلى طرابلس انطلاقا من أن ليبيا كانت اول بلد يعترف به.

واكد رئيسي المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون أهمية هذا الاعتراف على طريق عمل المجلس الوطني السوري وانتصار الثورة السورية وإسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.

وقال غليون "نحن أجزاء من ثورة واحدة هي ثورة الحرية العربية ومن الطبيعي ان نتعاون، من الطبيعي ان نتفاهم، من الطبيعي ان نلتقي ومن الطبيعي ان يدعم بعضنا البعض".

واضاف "هذه بداية لقاءات ستتم مستقبلا مع الشعب الليبي ومع البلدان والشعوب العربية الأخرى التي تؤيد ثورة الحرية في بلدانها وفي سوريا".

أما المستشار مصطفى عبدالجليل رئيس المجلس الوطني الليبي وعدد من أعضاء المجلس فقد عبروا بدورهم عن دعمهم للمجلس الوطني السوري بكل الوسائل والطرق لكسب الشرعية الدولية ودعم الشعب السوري في ثورته.

وقال عبدالجليل "نحن سنسخر كل الإمكانيات السياسية والاقتصادية وربما جتى العسكرية لدعم المجلس الوطني والثورة السورية".

وعقب برهان غليون على تصريح عبدالجليل قائلا "نحن لدينا ثورة سلمية، ونعتقد أن قوة حركتنا في سلميتها.. لسنا اليوم بحاجة للسلاح ونأمل ألا نكون بحاجة للاستخدام السلاح".

في الأثناء علم مراسلنا في طرابلس، أن عددا من مسؤولي المجلس الوطني السوري سيبقون في العاصمة الليبية طرابلس من أجل متابعة التنسيق بين الجانبين وترتيب تسليم السفارة السورية في طرابلس للمجلس الوطني السوري.

يذكر ان دمشق رفضت الاعتراف بنتائج الثورة الليبية التي أطاحت بنظام العقيد الليبي الهارب معمر القذافي، وما تزال السفارة الليبية بدمشق تحت سيطرة تابعين للقذافي.

كما وتسمح دمشق لقناة "الرأي" التلفزيونية الخاصة بتمرير أشرطة فيديو يظهر فيها القذافي وهو يحرض اتباعه في الساحة الليبية على العصايان والتمرد، كما ظهر من خلالها سيف الإسلام نجل القذافي وموسى ابراهيم الناطق باسم النظام الليبي السابق.

المصدر:العرب اونلاين -    أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري