|
نقلت وكالة "فرانس برس" عن شهود عيان
شارك أكثر من 2000 شخص في تظاهرة إحتجاج
ضد النظام السوري بمدينة بانياس في سوريا
متحدين حظر التظاهر الذي اعلنته وزارة
الداخلية. وقد نظمت هذه التظاهرة تعبيراً
عن رفض سكان المدينة لرواية السلطات
السورية مساء أمس عن قيام "تنظيمات سلفية
بتمرد مسلح في بانياس، وكذلك في مدينة حمص"،
اللتين شهدتا في الايام الاخيرة تظاهرات
عدة طالبت باسقاط النظام السوري.
وبعد ساعات على دعوة وزارة الداخلية
السورية المواطنين إلى الامتناع عن القيام
بأي مسيرات أو اعتصامات او تظاهرات تحت اي
عنوان كان، ألقى الشيخ أنس العيروط، أحد
أبرز وجوه الحركة الإحتجاجية في بانياس،
كلمة أمام المتظاهرين الذي تجمعوا في إحدى
ساحات المدينة، في إشارة إلى استمرار
التحركات الإحتجاجية بغضّ النظر عن دعوات
السلطات الرسمية في هذا المجال.
ولاحقاً أوضح الشيخ العيروط لـ"فرانس برس"
أنه توجه للمتظاهرين بكلمة توجه فيها
للرئيس السوري بالقول: "كما كنتَ جريئاً
في وصمنا بالإرهاب السلفي، كن جريئاً
بالاقرار أن في القرداحة (مسقط راس عائلة
الاسد) عصابة مسلحة وأسلحة بالاطنان لا
يملك الجيش السوري مثلها"، وأضاف: "كن
جريئا بالإقرار أن الشبيحة تابعون لأجهزة
النظام الأمنية الإستخبارتية ويعملون تحت
غطائها"، مشدداً في المقابل على أن "التظاهرات
في بانياس ستستمر للمطالبة بالحرية". |