|
أعرب
الوزير اللبناني غازي العريضي عن
اقتناعه "بالعلاقة مع سوريا"، معتبرًا
أنّه "مخطئ من يقتنع بغير ذلك وطبعاً
بالعلاقة الواضحة لاسيما أنه إلى جانب
العلاقة، هناك مصلحة لبنان"، وأضاف: "نحن
نبني علاقة نموذجيّة واستثنائيّة مع
سوريا، وما يحصل الآن هو فرصة لكي نطوّر
العلاقة اللبنانيّة السوريّة، على أسس
سليمة فيها كرامة واحترام لعقولنا وشعبينا
ولكي نبحث عن المصالح المشتركة".
العريضي، وفي حديث إلى إذاعة "صوت لبنان"،
قال: "تمّ تكليفي بمتابعة الزيارات مع
القيادة السوريّة، بارتياح من قبل الجانب
السوري وبثقة من (رئيس "اللقاء
الديمقراطي") النائب وليد جنبلاط التي
أعتز بها، وهذه الزيارات ليس بصفتي
الوزاريّة". وأشار إلى أنّ بعد "كل الذي
حصل بيننا وبين سوريا، فكأننا لا نريد أن
نتعلّم بكل ما جرى مثلما يفعل وليد جنبلاط".
وأضاف: "بنينا علاقة ثقة مع سوريا، وخلال
فترة الانقسام السياسي استلمت وزارات
ولكنني لم أقطع علاقات الوزارات بين
البلدين". وأشار إلى أن "لبنان يبني علاقة
استراتيجية ومثالية بين لبنان وسوريا بأكف
بيضاء وأيادي ممدوة وعقول مفتوحة".
وحيال الطلب من السوريين بردّ الزيارات
إلى لبنان، سأل العريضي: "هل المشكلة في
الشكل؟، لافتاً إلى أنّ "الرئيس بشار
الأسد سيأتي الى لبنان ولكن هو يقرّر وفق
مصالحه وتوقيته متى يزور هذه الدولة أو
تلك". وذكّر بأنّ "مرحلة الوصاية السورية
كانت فيها انجازات وكانت فيها أخطاء
أيضاً".
وعن سلاح "حزب الله"، قال العريضي:
"سأفترض أنّه إذا أتى هذا الفريق ورفض
تسليم السلاح، فما العمل؟، الدولة لا
يمكنها حتى جلب مطلوب بسبب تركيبتها".
وأضاف: "أي مسألة في البلد لم تحل إلا
بالتسوية، والمثال على ذلك، وإن كان في
غير هذا الموضوع، كيفيّة حل موضوع قناة
الـ"Otv"، وشدّد على أنّ "المطلوب من كل
القوى السياسية التواضع والواقعية وعدم
التوهّم".
وبشأن المطالب للحقوق المدنيّة
الفلسطينيّة، لفت العريضي إلى أنّ "طلب
إنشاء "وزارة لشؤون الفلسطينيين، هي لكي
يكون هناك متابعة لهؤلاء عن قرب". |