‮المواطن غسان حيدر، من دمشق، كتب إلينا رسالة عن معاناة المواطنين مع الباصات التي حلت مكان الميكروباص في معظم شوارع وأحياء مدينة دمشق، فقال:

الآن بعد ان صادرت وزارة الإدارة المحلية خطوط الميكرو باصات في دمشق أتت شركات خاصة وظفت باصاتها على هذه الخطوط... علماً – والكلام للمواطن- الباص الجديد يتسع لحوالي 30 راكباً جلوساً فقط.. لكن هذا الباص يتيح حيزاً كبيراً للركوب واقفاً وبالتالي فإن الواقفين أكثر من الجالسين لاسيما من كبار السن والنساء والأطفال.. هذا عدا عن طول مسافة هذه الخطوط حيث يصيب التعب والإنهاك الراكب وقوفاً حتى ولو كان شاباً. ‏

ويؤكد المواطن ان هذه الباصات يبدأ دوامها الساعة السابعة والنصف صباحاً وينتهي في 11.5 ليلاً إلا أن عددها يتناقص مع إغلاق المحلات التجارية ينتهي التاسعة ليلاً، وبذا بات يجب علينا الذهاب لبيوتنا قبل انتهاء دوام المحلات، أو استئجار تاكسي وهذا ما لا طاقة لنا به، فنحن من ذوي الدخل المحدود. هذا عدا عن ان الميكرو باصات تعد وسيلة نقل أسرع، وقدرتها على التحرك ضمن شوارع مدينة دمشق أكثر سهولة ويسراً. ‏

وفي ختام رسالته يطالب المواطن بإعادة العمل بالميكروباصات لاسيما على خطوط المدينة الطويلة، حرصاً على وقت المواطنين وراحتهم أيضاً. ‏