أكد مثقفون وسياسيون مصريون وقفوهم بكل قوة، إلى جانب شعب سوريا العربى الشقيق فى معركته الحالية من أجل الديمقراطية، والترحم على أرواح شهداء الحرية، الذين يسقطون كل يوم فى ساحات التظاهر السلمى برصاص قوات الأمن.

واستنكر بيان التضليل الذى تمارسه أجهزة الإعلام والدعاية الرسمية، التى تزعم أن المطالبين بالحرية هم مجموعة عصابات مسلحة، وأعلن الموقعون رفض تمسح السلطات الحاكمة بالمقاومة الشريفة ضد العدو الصهيوني بالزعم أن سوريا تتعرض لمؤامرة خارجية لدعمها لهذه المقاومة.

وقال البيان إن في بطش قوات الأمن السورية بالمواطنين، وقتلهم اليومي، الذى يفضحه الإعلام المستقل، ونزوح آلاف المواطنين خارج الحدود هربا من هذا البطش الوحشي، ما يدحض كل المزاعم الرسمية، عن نظرية العصابات المسلحة والتآمر الخارجي.

طالب البيان السلطات السورية بأن ترفع فوراً يد أجهزتها الأمنية، الملوثة بالدماء، عن الشعب السورى، ليمارس حقه المشروع فى التظاهر السلمي، وليعمل على رسم وتشكيل النظام والحياة السياسية التي يريدها لبلاده، بما يراه يكفل له التمتع بالحياة الحرة الكريمة الثرية والمعطاءة.
ضمت قائمة الموقعين أكثر من 50 شخصية عامة وفعاليات حزبية وثقافية منها إبراهيم المعلم وأحمد كمال أبو المجد وسلامة أحمد سلامة وبهاء طاهر وعلاء الأسواني والكاتبة أهداف سويف وبلال فضل والناشطة بسمة الحسيني.