كشف عمرو موسى الأمين العام لجامعة
الدول العربية يوم السبت 18 يونيو/حزيران
عن وجود ما سماه "اتصالات" بين الدول
العربية حول الوضع في سورية "وما يمكن
عمله في إطار الجامعة العربية".
وأكد موسى، على هامش اجتماع المنظمات
الدولية والإقليمية المعنية بالأزمة
الليبية ، وجود "قلق" في الدول العربية
والمنطقة حيال الأحداث في سورية الذي دخلت
فيه الأزمة السياسية شهرها الرابع.
وقال موسى: "هناك قلق لدينا جميعا في
العالم العربي والمنطقة على اتساعها
بالنسبة للأحداث التي تجرى في عدد من
المدن السورية... هذا قلق طبيعي، ومشروع
ولا يشكل خطة ولا مؤامرة، إنه قلق من أناس
على إخوانهم في بلد عربي مهم."
من جانبها، قالت كاثرين أشتون المفوضة
العليا للسياسة الخارجية والامن في
الاتحاد الأوروبي إن العنف في سورية يجب
أن يتوقف وإن الاتحاد الأوروبي سيضغط على
الحكومة السورية اقتصادياً وسياسياً
لتحقيق ذلك.
وفي ردها على سؤال بشأن عدم تحرك أوروبا
لمواجهة ما يحدث في سورية على غرار التحرك
بالملف الليبي"كنا في غاية الوضوح مع
الرئيس السوري ونرى ضرورة وقف العنف، كما
نمارس الضغط السياسي والاقتصادي ، وسوف
نواصل ذلك."
وأضافت أشتون، في التصريحات التي نقلتها
وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية
للأنباء: "يجب أن يستمع الأسد لما يقوله
الشعب السوري، وأتصور أن الحوار كان يجب
أن يتم منذ أسبوعين." |