قال نشطاء سوريون اعتصموا أمس أمام الجامعة العربية في القاهرة، إنهم التقوا الأمين العام المساعد أحمد بن حلي، والذي قال لهم، إن بعض الأنظمة العربية «لا تؤيد الثورة السورية وتدعم نظام بشار الأسد، وأن قرارات الجامعة تؤخذ بالاجماع لاتخاذ قرار ضد النظام السوري».
وقال الناشط فراس تميم لـ«الراي»، إن الجامعة «هي جامعة قرارات الحكام وليس الاستماع لمطالب الشعوب».
وأضاف إن بن حلي ابلغهم انه لا يمكن اتخاذ أي قرار من دون إجماع الدول المشاركة، مشيرا إلى أن «بعض الدول الخليجية والعربية تقف مع النظام السوري وتسانده».
وأكد الناطق باسم «ائتلاف شباب سورية للتغيير» أحمد حمودي أنه شعر بالإحباط بعد لقاء بن حلي، وعلمه أن الجامعة لاتستطيع إصدار أي قرار إلا إذا كان مدعوما من حكومات الدول العربية وأنظمتها.
واستنكر الناشط الكردي، موقف الجامعة الصامت عما يحدث في سورية «من حرب إبادة للشعب والتي تستخدم فيها جميع الأسلحة في ما يشبه المجازر».