أخبار الوطناتصل بنا الرئيسية

19/07/2010

 

حماة بدأت «تعطش»

 

 

بدأت منذ أيام أزمة عطش شديد بالظهور في مدينة حماة، التي لم تعرف أزمة من قبل، وبدأت أصوات المواطنين تتعالى شاكيةً مرةً، ومطالبة مؤسسة المياه بتوفير المياه الضرورية لشربهم واستعمالاتهم المنزلية مرة أخرى. فقد أكد المواطن همام المقيم في جنوب الثكنة لـ«الوطن» أن المياه في حيهم تشهد انقطاعات طويلة، تبدأ منذ الساعة الثانية فجراً وحتى الساعة 11 صباحاً، ومن الثانية بعد الظهر وحتى السابعة مساء ، وهو الأمر غير المألوف وغير المعتاد ومن الصعب احتماله. والأمر ذاته أكد المواطن زاهر المقيم في حي البعث، والذي تعاني أسرته المؤلفة من 7 أشخاص بينهم 3 أطفال، معاناة شديدة من شح المياه، ومن ندرة وصولها إلى منزله. كما تلقت «الوطن» عدة اتصالات هاتفية من مدينة محردة، وتحديداً من الأهالي القاطنين على طريق المحطة الحرارية، وقد أكدوا أن المياه في حيهم تُقطع من الساعة الرابعة صباحاً وحتى الحادية عشرة قبل الظهر، ما أوقعهم في إرباكات منزلية، وسبب لهم عطشاً شديداً. وأما مواطنو المنطقة الشرقية من المحافظة، فمعاناتهم أشد وأمر، لكونهم لا يرون المياه حتى في موسم وفرتها، وهم في حالة انتظار دائم لها، إذ لا تأتيهم غير مرة في الأسبوع، ويسهرون مع شفاطاتهم المنزلية حتى ساعات الصباح الأولى ليملؤوا خزانات منازلهم وأدواتهم المنزلية (الطناجر – الجاطات البلاستيكية – أباريق الشاي وغيرها).
وكذلك الأمر بالنسبة لمواطني الغاب (الخصيب) الذي لم يعد خصيباً، ولا وافر المياه – كما يقول المواطن محمد اليوسف - وخصوصاً في القرى التي تشرف عليها وحدة مياه شطحة، وتحديداً القرى الواقعة على طريق عام جورين – صلنفة، التي لم يشرب أهلوها منذ 20 يوماً. ومن جهته أكد مصدر في مؤسسة المياه، أن كل الجهات المعنية والمسؤولة في المحافظة، بصورة الواقع الراهن لمياه الشرب، حيث هناك أزمة حقيقية في شهور التحاريق، التي يشتد فيها طلب الناس للمياه ويزيد فيها استهلاكهم منها

المصدر:صحيفة الوطن السورية - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري