تتابع
الأجهزة الفرنسية المعنية بشؤون الأمن
ومكافحة التجسس ما تصفه باستراتيجية سورية
جديدة للعمل في الساحة الفرنسية ارتبطت
بالتحسن المطرد في العلاقات بين باريس
ودمشق. ويبدو أن الشبكات السورية أصبحت
تعمل بمعزل عن مسؤولي السفارة ويتردد أن
شبكة تتكون من 11 شخصاً من جنسيات عربية
وأجنبية مختلفة هي التي تتولى متابعة
أنشطة وتحركات نائب الرئيس السوري السابق،
عبد الحليم خدام منذ العام 2006م، وعلى
الرغم من الحماية الأمنية التي توفرها له
السلطات الفرنسية.
ورصدت باريس أن أغلبية التعيينات الأخيرة
في السفارة السورية شملت شخصيات ذات
خلفيات أو صلة بالأجهزة الأمنية. |