رحب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الليلة بالعقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الاوروبي ضد النظام السوري.
وقال هيغ في بيان عقب اجتماعه مع نظرائه الاوروبيين في مجلس الشؤون الاوروبية ببروكسل "أرحب بشدة بحزمة العقوبات الواسعة الجديدة من الاتحاد الأوروبي والتي تستهدف الرئيس (السوري بشار) الأسد ونظامه وكل من يساندهم".
واوضح هيغ ان "هذه الجولة العاشرة من العقوبات تهدف الى زيادة الضغوط على النظام السوري لمنعه من مواصلة قمعه العنيف للشعب".
وتأتي تلك العقوبات الى جانب اجراءات أخرى اتخذتها تركيا أمس بما فيها تجميد أرصدة الأسد ورموز النظام وقرار جامعة الدول العربية فرض عقوبات غير مسبوقة.
ورحب هيغ بهذه التحركات التي قال انها "ترسل رسالة واضحة بأن تصرفات النظام السوري أدت لعزلته".
وشدد على ان "عقوبات الاتحاد الأوروبي تمثل جزءا من رد دولي واسع على الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها النظام السوري الذي فقد شرعيته." واضاف ان "تقرير لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الانسان الذي نشرته في 21 نوفمبر (الماضي) يسلط الضوء على طبيعة الانتهاكات المنهجية وواسعة النطاق بما فيها اجبار من عانوا على أيدي النظام السوري للادلاء باعترافات".
واشار الى ان "المملكة المتحدة تعاونت بشكل وثيق مع شركائها الدوليين وفي المنطقة لأجل الدعوة لعقد جلسة ثالثة خاصة لمجلس حقوق الانسان حول سوريا" غدا الجمعة.
كما اكد مواصلة المملكة المتحدة دعمها لجهود جامعة الدول العربية الرامية لوضع نهاية فورية للعنف كما تساند جهود المعارضة السورية "الرامية لتحقيق تطلعات الشعب السوري المطالب بالحرية والكرامة ونظام سياسي جديد."