أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المُقالة
اسماعيل هنية أنّ "هناك ربيعًا عربيًا
وصعودًا لتيارات إسلامية في الدول العربية
تقف إلى جانب حركة "حماس". وقال: "نحن
قدمنا النصح لسوريا بوجوب حقن الدم".
وأضاف: "سوريا غالية علينا، وهي وقفت مع
المقاومة الفلسطينية، ونحن قلنا إن من حق
الشعب السوري أن يكون له طموحًا وفي أن
يتمتع بالحرية والإصلاحات والديمقراطية".
وتابع: "لدينا قنوات تصل من خلالها
مواقفنا".
هنية، وفي حديث إلى قناة "الجزيرة"، أكد "حق
حركة "حماس" أن يكون لها مكاتبها بالعديد
من الدول العربية وغير العربية"، مشددًا
على أنّ "هناك تواجدًا سياسيًا لـ"حماس"
في العديد من الدول، وهذا حق طبيعي". وقال:
"ما زال هناك تواجد قيادي في سوريا وليس
هناك إغلاق لمكاتبنا هناك"، مشيرًا إلى أنّ
"حركة "حماس" مُرحّب بها بالدول العربية".
وأردف: "لم يُطلب منا إخراج مكاتبنا من
سوريا، كما أنّ تونس لا تمانع بوجود مكاتب
لـ"حماس" على أراضيها".
وعلى صعيد آخر، قال هنية: "علاقتنا بإيران
طيبة فهي دعمت شعبنا ومقاومتنا وما زالت،
وعلى مدار هذه العلاقة كنا حريصين على أن
من يقدم الدعم للشعب الفلسطيني يجب أن
يكون دعمه هذا دون مقابل"، مؤكدًا أن "العلاقة
مع مصر والسعودية وغيرها متوازية دون
تقديم تنازلات". وأضاف: "إذا تراجع الدعم
الإيراني لنا فهذا أمر يتعلّق بإيران
وحدها". |