رأت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن
"النوايا والتأكيدات التي تم التعبير عنها
(في مؤتمر "أصدقاء سوريا") في اسطنبول من
أجل الدعم المباشر بما في ذلك العسكري
واللوجستي للمعارضة (السورية) المسلحة
(...) يتناقض بشكل لا جدل فيه مع أهداف
تسوية سلمية للنزاع" في سوريا.
وأعربت موسكو عن أسفها للطابع "الأحادي"
للاجتماع في اسطنبول الذي "لم تكن الحكومة
السورية ممثلة فيه". وأكدت أن "الاولوية
تبقى لتطبيق خطة (موفد الامم المتحدة
وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي)
أنان لوقف العنف"، مضيفة أنه "من المهم
جداً حالياً التركيز على (...) دعم كل
الأطراف من دون استثناء من أجل تطبيق خطة
أنان". |