دعا سفير النوايا الحسنة المدبر
الإقليمي لمنظمة "إمسام" والمراقب الدائم
للمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم
المتحدة نصير الحمود الرئيس السوري بشار
الاسد لفتح صفحة الحوار مع أبناء شعبه، أو
البحث عن استراتيجية للخروج من هذه الحالة
. واعتبر الحمود في تصريحات صحفية للاحداث
الجزائرية ان الحالة في سوريا صعبة ، إذ
يتجاهل النظام دعوات الحوار، كما أنه يدعي
رفع حالة الطوارئ، رغم استمراره بمظاهر
التعذيب التي رأينا أبشعها في حالة الطفل
الخطيب ذي الـ ١٣ عاما - وحذر الحمود من
اختطاف الثورات العربية لصالح قوى كبرى،
أو جماعات تدين بالولاء للأنظمة البائدة
وهو ما يتطلب مزيدا من الانتباه والوعي،
غير أنني أراهن على وعي الجيل الشاب، صاحب
الثورات في هذا الشأن. وأضاف الحمود في
الحالة اليمنية، لقد تجاهل الرئيس علي عبد
الله صالح المبادرات التي أطلقتها دول
مجلس التعاون الخليجي، ثم دخل في مهاترات
مع زعماء القبائل، مراهنا على دخول البلاد
في موجة حروب قبلية، وأنا أدعوه لنقل
السلطة، وترك الشعب اليمني صاحب الحضارة
العريقة في بناء مستقبله. |