أكد
مدير فرع حلب للشركة العامة للمحروقات عبر
الكديم شحادة أن الفترة بين الأعوام 2007-
2010 شهدت انخفاضاً في نسبة استهلاك مادة
المازوت بمقدار 33 بالمئة مقارنة بالفترة
التي سبقتها في مقابل ارتفاع نسبة استهلاك
البنزين والتي زادت بمقدار 15 بالمئة خلال
العام الجاري على حين تصل نسبة استهلاك
الحد الأعظمي للزيادة المسموح بها 5
بالمئة فقط. وأشار إلى أنه يتم بيع 5
ملايين ليتر مازوت في اليوم لمحافظة حلب
ومثلها للمحافظات الشرقية من الطاقة
التخزينية لفرع المحروقات والبالغة 190
مليون ليتر.
وعزا شحادة انخفاض استهلاك المازوت إلى
عوامل عديدة منها «ارتفاع سعر الليتر
الواحد منه بعد الزيادة الأخيرة الأمر
الذي أدى إلى ترشيد استهلاك المادة
الحيوية، إضافة إلى أن التدفئة اعتمدت
بشكل كبير على الطاقة الكهربائية وعلى
الغاز كما قل تهريب المازوت إلى الدول
المجاورة بعد ارتفاع ثمنه»، ولفت إلى أن
أهم أسباب ارتفاع مادة البنزين على الرغم
من ارتفاع سعره زيادة عدد السيارات (250
ألف سيارة مسجلة في نقل حلب) والانفتاح
على الدول المجاورة «مثلاً، نشطت الحركة
السياحية بين سورية وتركيا التي استقطبت
الكثير من السيارات السورية». ونتيجة
لذلك، زاد عدد أسطوانات الغاز التي وزعت
في العام الماضي بنسبة 2 بالمئة عن العام
الذي سبقه فتم توزيع 15 مليوناً و27 ألف
اسطوانة، وكذلك ارتفع استهلاك الطاقة
الكهربائية بشكل كبير ما أدى إلى ضغط كبير
على الشبكة وانقطاع متكرر في التيار نتيجة
الأعطال الفنية إلى جانب التقشف الذي
انتهجته الشركة العامة لكهرباء محافظة حلب
التي يبلغ عدد مشتركيها مليوناً و200 ألف
مشترك حصة مدينة حلب منها 800 ألف مشترك. |