أشار المنسق العام لهيئة التنسيق
الوطنية لقوى التغيير الوطني الديمقراطي
في سورية، حسن عبد العظيم إلى أن "الفضل
في عقد المؤتمر الصحفي اليوم في دمشق يعود
إلى انتفاضة الشعب السوري من أجل الحرية
والكرامة والعدالة، ومن أجل الانتقال إلى
نظام وطني ديمقراطي وبناء دولة مدنية
ديمقراطية، ويعود الفضل بذلك للشعب السوري
وشبابه الأبطال"، على حد تعبيره
وأوضح منسق قوى التغيير الوطني الديمقراطي
التي أن الأحزاب السياسية في سورية "هي
جزء فاعل وأساسي من النشاط والحراك الشعبي
والانتفاضة، وليست خارجة عنها، وتشارك
فيها وتعتبر أنها هي القوة الفاعلة
والفعلية التي حولت الأحزاب السياسية من
قوى تأثير إلى قوى تغيير، بالتكامل مع
الانتفاضة الشعبية وقوى الاحتجاج الشعبي".
وأضاف "بالتالي في مناقشات هيئة التنسيق
ومؤسساتها أكدنا على أنه لا يمكن إلا أن
يكون لاتحاد التنسيقيات دور أساسي في
عملنا ليتكامل دور العمل الوطني بحيث لا
يكون لهم أقل من ثلث المؤسسات في المكتب
التنفيذي أو الهيئة الوطنية العامة"
وأشاد عبد العظيم بدور الشخصيات الوطنية
السورية المستقلة التي شاركت في الهيئة
وقال إن الشخصيات الوطنية المستقلة "هي
التي بادرت لدعوة الأحزاب السورية
المعارضة ووضع الوثيقة الأولى ولتشكيل
هيئة التنسيق الوطنية". وأضاف "إن الوثيقة
هي حصيلة جهد مثقفين مستقلين وأيضاً حصيلة
جهد بيان اتحاد التنسيقيات، وبيان
التنسيقيات أُدخل في مضمون هذه الوثيقة"،
وتابع "نحن جزء منهم ولسنا خارجهم، ونعمل
بدلالتهم، وهناك دعوة لهم ليحددوا ممثليهم
والهيئة مفتوحة لهم"
وحول مشاركة أحزاب أخرى في الهيئة كإعلان
دمشق قال "لقد تم الحرص على أن يكون إعلان
دمشق جزء من هذه الهيئة، وهناك تريث وتمهل
ومتابعة اتصال في إعلان دمشق، ونحن ننطلق
من عدم استبعاد أي تحالف أو أي حزب من
أحزاب المعارضة الوطنية التي تعمل على
التغيير الديمقراطي، وهناك حرص شديد على
أن تضم هذه الهيئة وتتكامل مع كل الطيف
الديمقراطي المعارض، وسنواصل الدعوة لذلك
بما فيها الأحزاب الكردية الأخرى"
وعن الاستعانة بالخارج قال "نرفض التدخل
الخارجي، ونرفض الاتصال بحكومات، وموضوع
الاتصال بإسرائيل خط أحمر"، على حد وصفه
. |