أدانت الجمعية العامة للامم
المتحدة سوريا يوم الاثنين فيما يتصل
بالحملة التي تقوم بها منذ تسعة اشهر لقمع
المحتجين المطالبين بالديمقراطية وما
اقترن بها من انتهاكات لحقوق الانسان فيما
يبرز العزلة المتزايدة لسوريا في المنظمة
الدولية.
وجاء قرار الجمعية العامة بعد شهر من
اقرار مسودته في لجنة حقوق الانسان
التابعة لها حيث حظيت بتأييد كبير من
الدول الغربية والعربية.
وفي التصويت الذي اجري يوم الاثنين في
الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة نال
مشروع القرار تأييد 133 دولة بينما عارضته
11 دولة وامتنعت 43 دولة عن التصويت. وجاء
التصويت على مشروع القرار الذي اعدته
بريطانيا وفرنسا والمانيا بعد قليل من
موافقة سوريا على توقيع مبادرة السلام
العربية التي تقضي بدخول مراقبين الى
البلاد لمراقبة الوضع هناك.
ويزيد عدد الدول التي أيدت القرار يوم
الاثنين 11 دولة عن عدد الدول التي أيدته
في التصويت الذي أجرته اللجنة الشهر
الماضي وكانت نتيجته تأييد 122 دولة
واعتراض 13 وامتنع 41 عن التصويت. وقال
دبلوماسيون في الامم المتحدة ان نتيجة
تصويت يوم الاثنين تبين تزايد عزلة سوريا
دوليا.
ويقول القرار ان اللجنة "تدين بشدة
استمرار الانتهاكات الجسيمة والمنهجية
لحقوق الانسان التي ترتكبها السلطات
السورية مثل الاعدام التعسفي والاستخدام
المفرط للقوة وتعرض المحتجين والمدافعين
عن حقوق الانسان للاضطهاد والقتل. |