قال مصدر أردنى رسمى، إن عدد اللاجئين
السوريين فى الأردن حتى الآن بلغ نحو 78
ألف لاجئ، موضحا أن هؤلاء اللاجئين عبروا
الحدود بشكل رسمى منذ اندلاع الثورة ضد
نظام الرئيس السورى بشار الأسد فى مارس
الماضى، بزيادة بلغت 30 ألفا خلال آخر
خمسة أشهر.
وأضاف المصدر أنه قد فر إلى الأردن 1400
لاجئ سورى عبر الحدود بين البلدين، عاد
منهم إلى سوريا 200 لاجئ ولاجئة فقط وبقى
منهم 1200 لاجئ، منهم 160 عسكريا بينهم
ضباط لا يزيد عددهم على 10 أفراد .
وأوضح المصدر أن اللاجئين الذين دخلوا
رسميا إلى الأردن يشكلون عبئا نظرا لعددهم
الكبير خصوصا إذا ما حدث تدفق مباشر
وبأعداد كبيرة، مشيرا إلى أن الأردن لديه
خطط للتعامل مع اللاجئين، ولكنه لا يريد
أن يرتفع العدد فجأة، كما حدث مع اللاجئين
العراقيين، إبان الاحتلال الأمريكى للعراق.
وحول عدد الطلبة السوريين فى المدارس
الأردنية، قال المصدر "إنهم يبلغون خمسة
آلاف طالب، مؤكدا أن الحد الذى بمقدور
الأردن تحمله سبعة آلاف.
وأضاف المصدر، أن بلوغ الطلبة إلى هذا
الحد وارتفاع عدد اللاجئين إلى مستويات
محددة يتطلب تدخلا من جهات أممية مثل
المؤسسة الدولية لشئون الهجرة والمفوضية
العليا للأمم المتحدة لشئون اللاجئين
لمساعدة الأردن على تحمل هذا العبء.
وكشف لاجئون سوريون عن أن دبلوماسيين
ومسئولين من مؤسسات خيرية ودول خليجية
زاروا عائلات من اللاجئين السوريين فى
الرمثا (110 كيلومترات شمال عمان)
والمتاخمة للحدود بين سوريا والأردن
الأسبوع الماضى، كما زاروا مخيم رباع
السرحان، الذى أعدته المفوضية السامية
لشئون اللاجئين ليكون مأوى للاجئين
السوريين فى محافظة المفرق الأردنية (75
كيلو مترا شمال شرق عمان).
وأشار مسئولون أردنيون فى العمل الخيرى،
إلى وجود نحو 600 عائلة سورية فى الرمثا،
وما يزيد على 900 عائلة أخرى فى المفرق،
إلى جانب العائلات الأخرى التى تعيش فى
مدن أخرى أردنية. |