أفادت مصادر غربية أن السلطات
السورية سلمت كلاً من الحكومتين الفرنسية
والأميركية قبل نحو أسبوع "برنامجا
إصلاحيا خطياً يتضمن، خططاً وأفكاراً
إصلاحية حقيقية وجذرية يبدأ فوراً، ويشمل
مختلف المناحي العامة وصولا الى سنة 2014
عندما ستسمح السلطات بترشح السوريين لمنصب
الرئاسة، فاتحة الباب أمامهم للمرة الاولى
منذ ما يقارب نصف قرن".
وقالت لـ"النهار" إن "مسؤولا أمنياً
وسياسياً رفيع المستوى استقبل السفيرين
الفرنسي والاميركي في دمشق اريك شوفالييه
وروبرت فورد معاً، وسلمهما الأفكار
الرئيسية لخطة الإصلاح، مؤكداً التزام
دمشق اياها كما هو مكتوب في الوثائق".
وأضافت أن السفيرين نقلا إلى حكومتيهما
مضمون الاجتماع الذي انعقد مع المسؤول
السوري الرفيع المستوى، ثم أطلعا عدداً من
زملائهما الغربيين، ومن هؤلاء السفير
التركي في دمشق عمر أنهون.
وكانت دمشق أعلنت عن حوار وطني شامل في
الفترة المقبلة، على رغم إنها لم تلغ
المادة الثامنة من الدستور التي تجيز لحزب
البعث الحاكم "احتكار" إدارة المجتمع
والدولة ، وهو أحد ابرز مطالب السوريين
منذ سنوات طويلة. |