أخبار الوطن الرئيسية

20/06/2011

 

تكتل أوروبا الموحد لا زال يأمل رؤية تغيّر في سياسة الأسد 

 

 

‎عبّر وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد عن قناعتهم بأن الوقت لازال متاحاً أمام السلطات السورية لإحداث تغيير في طريقة تعاملها مع الاحتجاجات التي تعم البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر

وأشار الوزراء في تصريحات متفرقة على هامش اجتماعهم الدوري الاثنين في لوكسمبورغ، إلى ضرورة أن يعمل الرئيس السوري بشار الأسد على تنفيذ الإصلاحات التي وعد بها، والتوقف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين المسالمين

وفي هذا الإطار، عبّر وزير الخارجية الألماني غويدو فيسترفيلله عن إدانة بلاده للعنف الشديد الذي استخدمته السلطات السورية للتعامل مع حركة الاحتجاجات، قائلا "نأمل أن يفهم الرئيس السوري أن قيادته للبلاد تتعلق بمدى قدرته على تنفيذ الالتزامات التي قطعها على نفسه بشأن الإصلاحات في بلاده"، حسب تعبيره

وشدد الوزراء على رؤيتهم بأن الاضطرابات في سورية تهدد الاستقرار الإقليمي والداخلي، "نحن مصممون على العمل مع تركيا بشكل خاص ومع الشركاء الدوليين في المجالات الدبلوماسية من أجل إعادة الاستقرار وتصحيح الوضع السوري"، حسب تعبيرهم

يذكر أن وزراء خارجية أوروبا يعملون اليوم على إعداد إعلان مشترك بشأن سورية يذكر السلطات بالتزاماتها من ناحية ضرورة السماح للبعثة الأممية لتقصي الحقائق بالدخول إلى البلاد، وتأمين توصيل مساعدات إنسانية للسكان

كما سيذّكر الإعلان، بحسب مسودته الأولية، بتصميم الإتحاد الأوروبي على "تحمل مسؤولياته" تجاه الشعب السوري، وكذلك استعداده لفرض مزيد من العقوبات على الهيئات والشخصيات القيادية في سورية والمسؤولة عما يحدث من عنف في البلاد

كما سيطالب الإعلان المتظاهرين السوريين بالحفاظ على سلمية حركتهم

وكان الإتحاد الأوروبي قد فرض الشهر الماضي حزمة عقوبات شملت تجميد أرصدة العديد من الشخصيات، بمن فيها الرئيس بشار الأسد، ومنعهم من السفر، بالإضافة إلى وقف العمل بكافة الاتفاقيات بين الطرفين، كما "يُتوقع الإعلان عن عقوبات جديدة ضد سورية خلال القمة الأوروبية القادمة يوم الخميس في بروكسل"، حسب مصدر أوروبي

كما يبحث الوزراء خلال اجتماعهم اليوم مواضيع تتعلق بالأوضاع في اليمن والسودان الشرق الأوسط

المصدر: اكي الايطالية  أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

الرئيسية

الآراء المنشورة لا تعبر بالضرورة عن موقف المرصد السوري