فكَّكَ
فرع الأمن الجنائي بحماة، شبكة مؤلفة من 4
أشخاص تعمل بالدعارة السرية.
فقد ألقت دورية بإمرة ضابط البحث الجنائي
في الفرع، القبض على أربعة أشخاص، هم (غ)
وزوجته التي كان يحضر لها الزبائن ويسهل
لها ممارسة الدعارة لقاء المنفعة المادية.
وعلى المدعو (م) وزوجته التي تزوجها بعقد
عرفي، لتشغيلها بهذا العمل المربح
ماديَّاًً!!.
وبالتحقيق معهم، اعترفوا بممارسة الدعارة
السرية، كما اعترف المدعو (م) بأنه كان
يمارس الدعارة مع زوجة صديقه (غ) وقد
اعترف هذا الأخير بامتلاكه بندقية روسية
عيار (7.62) ملم استخدمها بإطلاق النار
على شخص بحمص، وهي موجودة في منزله، الذي
يقيم فيه معه شقيقه (غ).
وبعد موافقة النيابة العامة توجهت دورية
إلى المنزل المذكور لإحضار البندقية، لكن
شقيق المقبوض عليه، سارع إلى إطلاق النار
على الدورية، التي كانت تطوق المنزل وأصاب
سيارتها بثلاث طلقات، وفرَّ إلى الأراضي
الزراعية عندما بادلته الدورية بطلقات
تحذيرية، وطلبت منه الاستسلام، واحتجز 3
فتيات كن يعملن بالأرض، وهدد بقتل إحداهن
وإطلاق النار على نفسه إذا لم تتركه
الدورية يهرب.
ورغم تهدئته والطلب منه تسليم نفسه
وسلاحه، لم يمتثل، بل ترك الفتاة
(الرهينة) وأطلق النار على نفسه أثناء
إحكام السيطرة عليه من قبل الدورية، التي
أسعفته إلى مشفى حماة الوطني، حيث توفي
فيه متأثراً بإصابته.
وبعد التحقيقات والاستماع إلى إفادات
الشهود، أكد الطبيب الشرعي أن سبب وفاة
المدعو (غ) هو النزف البطيني الصاعد،
الناتج عن إصابته بطلق ناري نافذ عبر
البطن، وأن مسافة الرمي (مماسيِّة).
وبتحري منزله صودرت منه دراجة نارية ذات 3
عجلات مهربة وفيها 820 كغ من حديد البناء،
اتضح أنها مسروقة |