حاولت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري
كلينتون الاثنين اقناع نظيرها الروسي
سيرغي لافروف بان قرارا في الامم المتحدة
سيكون ضروريا لمواجهة القمع العنيف في
سوريا.
وقال دبلوماسي في محيط كلينتون ان "وزيرة
الخارجية الاميركية دعته الى التفكير بدقة
بالدور الذي يمكن ان يلعبه مجلس الامن في
الوقت الذي تقتل فيه الحكومة السورية
شعبها وتسجن ظلما الاف الاشخاص".
وخلال هذه المحادثات التي جرت في نيويورك
على هامش اعمال الجمعية العامة للامم
المتحدة، جدد لافروف التأكيد حسب ما قال
المصدر نفسه، على ان "الطريق الافضل هو
حوار بين (الرئيس السوري بشار) الاسد
والمعارضة السورية".
يشار الى ان روسيا الحليف القديم لسوريا
تعارض اي رحيل للرئيس الاسد. واعتبر وزير
الخارجية الروسي الاثنين في موسكو ان على
المعارضة السورية ان "تبدأ حوارا مع
السلطات وان تنأى بنفسها عن المتطرفين". |