أفاد موقع فرنسي متخصص في شؤون
الاستخبارات أن أجهزة الاستخبارات في
سورية تبذل المستحيل لتفادي حصول ثورة
شبيهة بتلك التي أطاحت بالرئيس التونسي
زين العابدين بن علي في تونس.
وذكر موقع 'إنتلجنس أونلاين' ان الرئيس
السوري بشار الأسد عقد اجتماعاً مع رؤساء
أجهزة الأمن السورية في 16 كانون الثاني (يناير)،
وقد تركزت الأجندة حول كيفية ضمان عدم
تمدد موجة المعارضة التي تشهدها تونس
والجزائر ومصر إلى الشوارع السورية.
ولفت إلى انه في خطوة استباقية لأي اضطراب،
أصدر الأسد أوامر بالإطاحة بالمسؤولين
الفاسدين، وأمر الأجهزة الأمنية بنشر
عناصرها في مختلف أنحاء البلاد، في
الأسواق ووسط المدن، بغية الاستعداد
للتعامل بسرعة مع أية تظاهرات قد تقوم بها
المعارضة.
وطلب من الأمن العسكري زيادة وتيرة التخلص
من الصحون اللاقطة للأقمار الاصطناعية.
وذكر الموقع ان الوحدات المختلفة المسؤولة
عن مراقبة الهواتف ستزيد من تواجدها في
مراكز الاتصالات، وستضع خطة طارئة تقضي،
في حال وقوع أي مشكلة، بعزل شبكة الاتصال
الثابت والخلوي في بلدة ما أو حتى في
منطقة عن باقي المناطق. ولفت إلى ان الأسد
عقد في 17 كانون الثاني (يناير) اجتماعاً
نادراً مع وزير الداخلية سعيد سمور، ومع
مسؤولين من الشرطة في مختلف المناطق
ورؤساء فروع الأمن الجنائي، وأشار الى ان
الرئيس يجتمع عادة بوزير الداخلية ورئيس
الأمن السياسي. |