افاد المرصد السوري لحقوق الانسان بان 24 شخصا على الأقل بينهم 16 شخصا في حمص واثنان في حماة وشخص في إدلب قتلوا خلال المظاهرات التي أطلقت عليها تسمية "شهداء المهلة العربية". وكانت مناطق سورية عديدة قد شهدت مظاهرات واسعة انتقد المشاركون فيها المهلة التي منحتها الجامعة العربية للنظام السوري كي يدخل في حوار مع المعارضة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن بين هؤلاء "اربعة قتلى سقطوا اثر اطلاق رصاص عليهم من حاجز امني في حي باب السباع وآخر خلال مداهمة في الحي واثنان اثر اطلاق الرصاص على حي باب هود من قبل قناصة متمركزين في القلعة".

وأضاف المرصد ان " شخصين قتلا في حماة بينما قتل آخر في مدينة جاسم عندما اطلق رجال الامن الرصاص بكثافة لتفريق مشيعي شهيد سقط امس في البلدة".

كما أفادت أنباء بمقتل ثلاثة من رجال الأمن في سقبة بريف دمشق خلال اشتباكات ولم تتأكد هذه الأنباء من مصادر حكومية أو مستقلة.

هذا وأعلنت وكالة "سانا" السورية الرسمية ان عسكريا ومدنيين اثنين لقوا مصرعهم يوم الجمعة برصاص مجموعات مسلحة في حمص وحماة.

ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في حمص أن الجهات المختصة لاحقت المجموعة المسلحة المسؤولة عن الهجوم واشتبكت معها وقتلت اثنين من عناصرها.

وفي حماة نقلت وكالة "سانا" عن مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن عبوة ناسفة زرعتها المجموعات المسلحة في حي التعاونية انفجرت دون وقوع إصابات في حين فككت وحدة من سلاح الهندسة عبوة أخرى وجدت مزروعة قرب الملعب البلدي.

من جهة أخرى، طالبت 29 منظمة حقوقية دولية الأمم المتحدة باتخاذ اجراءات ضد النظام السوري بسبب ممارسته القتل ضد المتظاهرين المسالمين.